الصفحه ٣٥٩ : :
إحداهما : ما تلهج به الشيعة الإمامية وتدين به
تبعاً لرسول الله وجملة من الصحابة وجميع أهل البيت ، وهي جملة
الصفحه ٣٦١ : من النوم » والعكس بالعكس .
بل
لماذا نرى الحكومات الشيعية عندما تحكم تسعى لتحكيم « حيّ على خير العمل
الصفحه ٣٦٢ : » .
أما
عند الشيعة الإمامية فالأمر واضح كما ورد في أخبارنا المعتبرة من أنها تعني الولاية ، لكنّ ما ينبغي
الصفحه ٣٦٥ : ٢ : ١٩٢ ، ذكرى الشيعة ٣ : ٢١٥ ، وانظر شرح
الأزهار ١ : ٢٢٣ ، شرح العضدي على المختصر الأصولي لابن الحاجب
الصفحه ٣٩٤ : الأخذ بسنة الشيخين يعني جعل تلك الأحكام شعاراً لهم ، ليمتاز مشايعهم عن الشيعي الذي يأخذ بكلام الإمام
الصفحه ٣٩٥ :
فالباحثون
سنة وشيعة ـ ولحدّ هذا اليوم ـ كانوا يتعاملون مع مفرده « الصلاة خير من النوم » على
الصفحه ٣٩٨ :
العلم بأنّ أحد محوري النزاع يرتبط بالتراث الشيعي ـ بفرقه الثلاث : الإمامية والزيدية والإسماعيلية ـ فهؤلا
الصفحه ٤٠٠ : بنظر الاعتبار كلّ ما قالوه سواء وافقنا أم خالفنا .
فأحد
وجهي العملة يرتبط بما تقوله الشيعة في أسباب
الصفحه ٤٠١ : الحكومات السنية أو الشيعية لتحكيم رؤيتنا ، وذلك لا للاستدلال الشرعي بل للإشارة إلى وجود اتّجاه خاص له
الصفحه ٤٢٠ : نَفْسَهُ ) والتي نزلت في مبيت
الإمام علي إلى نزولها في عدوه ابن ملجم لكي لا يستدل الشيعة بها في زمانه وبعد
الصفحه ٤٣٣ : (ت ٣٨٥ هـ) ، أو في التمهيد لابن عبد البر (ت ٤٦٣ هـ) ، أو في كتب محدثي الشيعة الإمامية أو الزيدية أو
الصفحه ٤٣٨ : حقيقة أم اتّهام
من
المعلوم أنّ أهل البيت ـ والشيعة تبعاً لهم ـ لم يتهموا عمر بن الخطاب جزافاً في وضعه
الصفحه ٤٣٩ : » ، فأعجب به عمر وقال للمؤذن : أَقِرَّها في أذانك (٢)
.
كلّ
هذه النصوص لتؤكد على أنّ الشيعة وعلماءهم لم
الصفحه ٤٤٤ : أمر الخلافة بعده حتّى لا يختلفوا فيها ... (٢) .
وأخيراً
نختم الكلام باحتمالين وردا في كتب الشيعة
الصفحه ٤٤٧ : حلقات القضية الموجودة بين ثنايا التراث الإسلامي ـ سنة وشيعة ـ ووحدة الحدث من قبل عمر بن الخطاب رفعاً