النتيجة
وعلى هذا يكون عدد الطرق التي رويت عن أبي محذورة في الأذان من دون ذكر « الصلاة خير من النوم » هي الأكثر والأصح ، وهي توجد في المصادر المعتبرة والمهمة مثل : صحيح مسلم ، وسنن أبي داود ، وسنن الترمذي ، والمجتبى للنسائي ، وسنن الدارمي ، ومسند أحمد ، وكتاب الأم للشافعي ومسنده ، وغيرها من الكتب المعتبرة . وهي تثبت عدم صحّة الأخبار المحكية عنه عن رسول الله في التثويب ، ولأجله شك الإمام الشافعي في ذلك .
وقال الإمام مالك عن روايات التثويب : بأنّها ضلال ، ولم تذهب الأحناف إلى شرعيتها وشرعية الترجيع في الأذان ، بل قالوا بأنّها تكون بعد الأذان وقبل الإقامة ، بحيث اقتصر الأمر في التثويب على نقل أحمد بن حنبل ، ثم زيد فيه زيادات ، فقد قال أبو عيسى الترمذي في سننه :
|
وقد اختلف أهل العلم في تفسير التثويب : قال بعضهم : التثويب أن يقول في أذان الفجر : الصلاة خير من النوم ، وهو قول ابن المبارك وأحمد . وقال اسحاق في التثويب غير هذا ، قال
: التثويب المكروه هو شيء |