تعديها.
وقد استدلوا أيضاً بأنّ التسمية فرعُ من المعرفة ، والمعرفة فرعٌ من الإدراك. وبما أننا لا ندرك كنه ذاته وصفاته المقدّسة ، فإنّ الطريق الوحيد لتسمية ذاته المقدّسة هو الله سبحانه ، وخلفاؤه.
ونختم هذا البحث بمجموعة من الأبيات الشعريّة التي وردت على شكل أرجوزة في كتاب معارف الأئمّة في هذا المجال حيث تقول :
وَالوَقفُ مَشهورٌ لدى الأصحابِ |
|
والعقل يَستَحسِنهُ في البابِ |
فإنَّمَا التَّوصيفُ فرعُ المَعرِفة |
|
وَالحقُّ في العِرفانِ ماقَد وَصَفَه |
وَدُونهُ لا يصدقُ التَّنزِيهُ |
|
بَلْ جُرئَةٌ لا يُومَنُ التَّشبيهُ |
وَيَلزَمُ القُولُ بِغيرِ العِلمِ |
|
مَعْ فَقدِ سُلطانٍ عَلَيهِ علمي (١) |
* * *
__________________
(١) معرفة الأئمّة ، ص ٧٤٣.