١ ـ الدافع العقلي
تمهيد :
قلنا إنّهُ لا توجد حركة بدون حافز أو دافع ، وبالطبع فلا يمكن للحركة في طريق معرفة مُبدىء عالم الوجود أن تكون بلا حافز ، ومن هنا يذكر الفلاسفة والعلماء ثلاثة دوافع أساسية للبحث عن الله ، وجميعها أشار إليها القرآن الكريم إشارات واضحة.
١ ـ الدافع العقلي.
٢ ـ الدافع العاطفى.
٣ ـ الدافع الفطري.
وللبعض من هذه الحوافز فروع خاصة بها.
لنبتدأ أولاً بـ «الحافز العقلي» ونتأمل خاشعين في الآيات الكريمة أدناه :
١ ـ (يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اسْتَجِيْبُوا للهِ وَلِلرَّسُوْلِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيْكُمْ). (الانفال / ٢٤)
٢ ـ (لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِيْنَ إِذ بَعَثَ فِيْهمْ رَسُولاً مِّنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكّيْهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ والْحِكْمَةَ وإنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِى ضَلَالٍ مُّبِيْنٍ). (آل عمران / ١٦٤)
٣ ـ (لَقَدْ أَرْسَلُنَا رُسُلَنَا بِالْبيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بالْقِسْطِ). (الحديد / ٢٥)
٤ ـ (يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْروُفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتى كَانَتْ عَلَيْهِمْ). (الأعراف / ١٥٧)