وحاصل الثاني أنّا لا نعمل برواياتهم إلّا إذا انضمّ إليها رواية غيرهم ، ومثل الجواب الأخير ذكر في رواية الغلاة ومن هو متّهم في نقله.
وذكر الجوابين أيضا في روايات المجبّرة والمشبّهة ، بعد منع كونهم مجبّرة ومشبّهة ،
______________________________________________________
روايتهم.
(وحاصل الثاني : أنّا لا نعمل برواياتهم ، إلّا إذا انضمّ إليها رواية غيرهم) من العدول.
لا يقال : أولا : ما هو الفارق بين روايات هؤلاء وروايات العامّة؟.
ثانيا : ما فائدة روايات هؤلاء ، إذا احتاجت إلى انضمام روايات العدول؟.
لانه يقال عن الأول : إنّ الفارق هو : إنّ هؤلاء كانوا في طريق الأئمة عليهم الصلاة والسّلام ، وإن لم يقبلوا بعضهم ، وليسوا كالعامّة الذين أنكروهم إطلاقا حتى بالنسبة الى الامام أمير المؤمنين علي عليهالسلام حيث جعلوه الخليفة الرابع ، ولذا عدّ هؤلاء من طوائف الشيعة بخلاف العامّة.
وعن الثاني : إنّ الانضمام يوجب كثرة الوثاقة والتأييد ، وأحيانا يحصل بذلك الاستفاضة والتواتر ، فانه وإن لم يكن حينئذ من الخبر الواحد ، لكنّا ذكرنا ذلك إنه من جملة فوائد الانضمام.
(ومثل الجواب الأخير) وهو : عمد العمل إلّا إذا انضم إلى روايات هؤلاء روايات غيرهم من العدول (ذكر) شيخ الطائفة (في رواية الغلاة ومن هو متّهم) بالكذب والوضع (في نقله) فانه حينئذ يكون من التأييد والتأكيد ، إلى آخر ما ذكرناه.
(وذكر) الشيخ (الجوابين أيضا في روايات المجبّرة والمشبهة) الذين هم من القائلين بالأئمة عليهمالسلام (بعد منع كونهم مجبّرة ومشبّهة) فيكون حاصل جوابه