ومنها
: ما دلّ على وجوب الرجوع إلى الرّواة
والثقات والعلماء على وجه يظهر منه عدم الفرق بين فتواهم بالنسبة إلى أهل
الاستفتاء وروايتهم بالنسبة إلى أهل العمل بالرّواية.
مثل قول الحجّة ـ عجل الله تعالى فرجه
الشريف ـ لاسحاق بن يعقوب ، على ما في كتاب الغيبة للشيخ ، وإكمال الدين للصدوق ،
والاحتجاج للطبرسي : «وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ،
فإنّهم حجّتي عليكم ، وأنا حجّة الله عليهم».
______________________________________________________
الثقة ، إلّا انّ
في بعضها الآخر كفاية في الدلالة على ذلك.
(ومنها) أي : من الطوائف الدالة على حجية خبر الواحد
(ما دلّ على وجوب الرجوع الى الرّواة
والثقاة والعلماء) والأخيار دلالة
(على وجه يظهر منه : عدم الفرق بين
فتواهم بالنسبة الى أهل الاستفتاء ، وروايتهم بالنسبة الى أهل العمل بالرّواية) وهم المجتهدون.
(مثل قول الحجّة ـ عجل الله تعالى فرجه
الشريف ـ لاسحاق بن يعقوب على ما في كتاب الغيبة للشيخ ، وإكمال الدين للصدوق ،
والاحتجاج للطبرسي : وأمّا الحوادث الواقعة) ، والحوادث باعتبارها جمعا محلّى باللام ، تفيد العموم ،
فتشمل العبادات ، والمعاملات ، وسائر الأمور المرتبطة بالشريعة ، التي تقع
صغرياتها بالنسبة الى الناس في كل زمان ومكان.
(فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنّهم
حجتي عليكم ، وأنا حجة الله عليهم)
__________________