فخرجن من خلل
الستور صوارخا |
|
كل تسح الدمع في
وجناتها |
فرأينه قاني
الوريد وجسمه |
|
عار ومنه الرأس
فوق قناتها |
وقبابها تعدو
النهيب قبابها |
|
الله كيف تقال
من عثراتها |
وسروابهن على
المطي وقد علا |
|
لتواتر المسرى
رنين حداتها |
يا للحمية من
ذوابة هاشم |
|
بل ياليوث الله
في غاباتها |
أتطل ما بين
الطلول لكم دما |
|
أموية والجبن من
عاداتها |
آل النبي تئن في
أصفادها |
|
كمداً ومال الله
من صفداتها |
قد أنزلتها عن
مراتب جدها |
|
ورقت طرائدها
على مرقاتها |
محرابها ينعى
لفقد صلاتها |
|
ووفودها تبكي
لفقد صلاتها |
حملت بأطراف
الأسنة والقنا |
|
من تعجب الأملاك
من حملاتها |
وبنات فاطمة
البتولة حسراً |
|
وبنات رملة في
ذرى حجراتها |
قد ألبست نقط
الحجاز جسومها |
|
وغرائب التيجان
في جبهاتها |
والعود يضرب في
أكف قيانها |
|
وتقهقه الراووق
في كاساتها |
لعنت على مر
الدهور لأنها |
|
باعت هداية
رشدها بعماتها |
فالى م يابن
العسكري فطالت |
|
الأيام وانفصمت
عرى أوقاتها |
فانهض لها مولاي
نهضة ثائر |
|
واشف غليل النفس
من كرباتها |
واقدم بشيعتك
الكرام ومكن |
|
العضب المهند من
رقاب بغاتها |
يا سادة جلت
مزايا فضلهم |
|
إن تدرك الأوهام
كنه صفاتها |
لي فيكم مدحاً
أرق من الصبا |
|
تهدي عبير الفوز
من نفحاتها |
فتقبلوا حسناء
ترفل بالثنا |
|
( حسان ) مفتقراً إلى فقراتها |
( حلية ) حكت النضار نضارة |
|
وحلت وقد فاقت
على أخواتها |