يرجو بها الجاني
( محمد ) سادتي |
|
منكم نجاة النفس
غب وفاتها |
إن قدم الأقوام
براً وافراً |
|
نفسي ولاكم قدمت
لحياتها |
صلى الإله عليكم
ما أرخوا |
|
( حفت حمام الأيك في وكناتها ) |
وله يرثي الإمام الحسين (ع) قوله :
ناهيك من ركب
تقوض منهم |
|
وحدا به الحادي
دجى بترنم |
أبدى الرنين
فجاوبته حمامة |
|
تنعى على طلل
ودارس معلم |
هتفت مرجعة لفقد
قرينها |
|
فاهتز في
الأكوار كل متيم |
ذكر المعاهد بين
منعرج اللوى |
|
سحراً وسالت
عهدها المتقدم |
فهمت لواحظه
عهاد مدامع |
|
مهراقة تحكي
عصارة عندم |
ناديته والوجد
ملء فؤاده |
|
وعن المحبة
والهوى لم يسلم |
مه صاحب الشوق
المبرح ليس ذا |
|
شأن المحب ولا
سجية مغرم |
لا تسكب الدمع
الهتون ولا تبح |
|
بالسر إن بان
إلا حبة واكتم |
واحبس ولا تدع
المطايا في السرى |
|
تخدي عقيب
الظاعنين فترتمي |
باتت كمنعطف
الحني لطول ما |
|
بخفافها تطوى
الوهاد ومنسم |
خفض عليك فلست
تلقى بعض ما |
|
ألقاه من برح
وطول تتيم |
قد كنت قبلك يا
هذيم إذا دعا |
|
داعي المحبة
للصبابة أنتمي |
حتى رميت بفادح
فأساءني |
|
عض البنان وصفقة
المتندم |
فلذا لما لاقيت
من فرط الأسى |
|
والوجد والبلوى
ووشك تألم |
__________________
عن شعراء الحلة للحاقاني ج ٥ ص ١٩٨.