الصفحه ٤١٨ : الأخبار لكثرتها وتظافرها صدق جملة منها
وإن جهلنا التعيين ، وكذا ما نقل عنه من خوارق العادات والإخبار
الصفحه ٤٢١ : ، ومحلّ النزاع مختصّ بغير الأخبار الواردة فيما يطلب فيه
العلم كأصول الدين ، وإن كان فيه كلام في الجملة
الصفحه ٤٢٥ : في الكتب المعروفة.
قلت : إنّ السيد
وأتباعه أيضا يعملون بالأخبار المذكورة لكن بدعوى احتفاف جملة منها
الصفحه ٤٢٦ : الجملة
في كتبهم ، وتبيّن فسق بعض هذه الرواة في آخر أمره بل فساد معتقده أيضا.
نعم لو استشهد
بهذا الوجه
الصفحه ٤٣٤ : القيد في الجملة ، مثلا لو قال : أكرم
__________________
(١) فرائد الأصول ١ :
٢٥٦.
(٢) فرائد الأصول
الصفحه ٤٣٦ :
قوله
: فالجملة الشرطية هنا مسوقة لبيان تحقّق الموضوع (١).
(١) التحقيق أن
يقال إنّ مثل هذه
الصفحه ٤٤٩ : الشهادة أيضا مع أنّها مسموعة في الجملة
إجماعا ، ولعل المراد من قوله «وعدم قبول الشهادة على الشهادة لو سلّم
الصفحه ٤٥٨ :
: هذه جملة ما أورد على ظاهر الآية (٢).
(٢) وقد أورد أيضا
بما عن الفصول (٣) من أنّ الآية من قبيل الخطاب
الصفحه ٤٦٠ : أحد البابين والأخذ بلازمه فيه ما فيه ، وقد وقع في
عبائر جملة من الأعاظم من أهل الرواية والفقه والأصول
الصفحه ٤٦٥ : أيضا
خلاف الظاهر في الجملة إلّا أنّه أولى من ارتكاب انسلاخ لعل عن الترجي والتجوّز
فيها بإرادة مطلق
الصفحه ٤٨٣ :
الإطلاق في الكل كما ذكره نقول إنّها تدل على حجية الخبر غير القطعي الصدور في
الجملة ، ولا أقلّ أن تثبت حجية
الصفحه ٤٩٢ : مستقل بلزوم دفع الضرر
المظنون بل المحتمل احتمالا عقلائيا إذا كان الضرر عظيم الخطر كالعقاب الاخروي
وجملة
الصفحه ٥٠٢ :
أثر المقتضي أي التدارك المذكور موهوم لا ينافي الظن بالضرر ، ولا بأس به في
الجملة لا مطلقا ، إذ قد يكون
الصفحه ٥٠٥ : كان عظيم الخطر كالعقاب بل مطلق المفاسد الاخروية
وجملة من المضار الدنيوية يحكم العقل بوجوب دفع احتماله
الصفحه ٥٠٨ : أنا قد علمنا في جملة من موارد الظن أن الشارع رخص في
ترك العمل بالظن بجعل أصل أو أمارة مؤدية إلى ما