الصفحه ٢١٤ :
المدّعى.
وثانيا : أنّ
إخراج الأصول مجاريها عن موضوعات أدلة التكليف لا ينفع في جواز مخالفة العلم
الإجمالي
الصفحه ٧٣ :
ثم لا يخفى أنّه
لو قلنا بأنّ مؤدّى الأصول والأمارات أحكام ظاهرية مجعولة في قبال الأحكام
الواقعية
الصفحه ١٨٤ :
المخالفة.
قوله
: أما في الشبهة الموضوعية فلأنّ الأصل في الشبهة الموضوعية إنما يخرج مجراه عن
موضوع
الصفحه ٢٤٨ :
الحرمة غير مقيّد
بوصف من الأوصاف ، فلا ريب أنّ هذا الموضوع متحقق في حال جميع الأوصاف الملحوظة
الصفحه ٦٦٦ : ، لكنه لا يحتاج إلى دليل حجية الخبر لتحقق الشرط بدونه ،
والظاهر أنّه لا يقول به المصنف ولا غيره وخلاف ما
الصفحه ١٩٤ :
الآخر.
وبوجه ثالث ، أنّ
هناك أفرادا ثلاثة ، هذا وحده وهذا وحده وهما معا ، والخبر المذكور يدل على حلّية
الصفحه ٤١٦ : في توضيح الإشكال وتقريبه إلى الأذهان حتى أنّه (دام بقاه) حكم بأنّ جلّ
مباحث هذا الباب بل كلّها الذي
الصفحه ٢١٣ : الموضوعية فوق حدّ الإحصاء (٣).
(٣) هذا بمجرّده
لا يمكن أن يكون دليلا على جواز المخالفة في الشبهات
الصفحه ٣٢٨ : بأنّ الحجة منحصرة في المحكم مع أنّه
مشتبه بالفرض ، ولعله إلى ما ذكرنا من الروايات في تفسير المحكم
الصفحه ١٣٠ : الرباعية يبني على الأكثر ، فلا شكّ أنّ الظان بعد إلغاء اعتبار ظنّه
لا يكون شاكّا حتى يدخل في موضوع الحكم
الصفحه ٥٩ : الظاهر المنساق إليه اللفظ هو الأول (١).
تنبيهان :
الأول : أنّه قد
توهّم بعضهم انحصار القطع الموضوعي
الصفحه ٢١١ : إلى عدم وجوب الاجتناب ، والفرق أنّ جعل أصالة
الطهارة جعل وتنزيل في موضوع الحكم ، وإن كان الغرض من هذا
الصفحه ٥٥٦ : كتاب الله ما جعل» إلى آخره (١) حيث أحال رفع حكم المسح على البشرة على انفهامه من الكتاب
، مع أنّ النسبة
الصفحه ٤٤١ :
تبيّنه وتحصيل الظن بصدقه ، وقد مرّ أنّ هذا أحد الوجوه الدالة على حجية خبر
العادل.
وكيف كان فعدّ هذا
الصفحه ٥٩٩ : على الثاني مطلقا في حكم العقل والعقلاء ، ألا ترى أنه لو كان
بناء العقلاء على الرجوع إلى أهل الخبرة كما