الصفحه ٥٨٥ : العلم الإجمالي بالنسبة إلى باقي المحتملات أيضا وإن كان
أفراد معلومه أقل من الأول ، إلّا أن يقال بعدم
الصفحه ٥٨٦ : الموهومات من بين المحتملات لترك الاحتياط ، بل يحكم بالتخيير بين
المحتملات في ترك الاحتياط ، ألا ترى أنّ
الصفحه ٥٩٤ : تخرص على
الغيب إلّا أن يراد منه دعوى القطع بالمطلب من مذاق الفقهاء وهو أيضا في محل
المنع.
قوله
: وأما
الصفحه ٥٩٩ : على الثاني مطلقا في حكم العقل والعقلاء ، ألا ترى أنه لو كان
بناء العقلاء على الرجوع إلى أهل الخبرة كما
الصفحه ٦٠٣ : ينافيها العمل بالطريق الموافق
لأحد طرفيه ، فلم يبق إلّا الاستصحاب المخالف لمؤدى الطريق وأصالة الاحتياط
الصفحه ٦١٣ : وجه تقديمه على غيره
سوى جهة انكشاف الواقع ليس إلّا ، وهذا المعنى حاصل في مطلق الظن من أي سبب كان
الصفحه ٦١٥ :
ينحصر الأمر في
احتمال واحد ، وإلّا خرج الدليل عن كونه دليلا عقليا كما لا يخفى ، وحينئذ نقول
الصفحه ٦١٧ : الشارع بقاعدة الملازمة ، وهذا القدر يكفي في كونه فارقا
فافهم.
قوله
: إلّا أن يدعى الإجماع على عدم نصب
الصفحه ٦٢١ : إلى الإجماع في بطلان التخيير في
المقامين ما لا يخفى كما مرّ غير مرّة في نظائره.
قوله
: إلّا أن يؤخذ
الصفحه ٦٢٢ : الأخذ بكليهما إن لم يكن كل واحد منهما
بمقدار واف يرفع العلم الإجمالي بالتكاليف ، وإلّا يؤخذ بالأرجح
الصفحه ٦٢٧ : هذا المرجح ، إلّا أنّ ما يبعّد حمل كلامه على هذا
المعنى الأمثلة التي ذكرها تقريبا لمرامه ، فإنّه يبعد
الصفحه ٦٣٥ : قلنا بأنّ تقرير الحكومة غير معقول وإلّا فلقائل أن يقول لمّا كان نتيجة دليل
الانسداد على تقرير الكشف
الصفحه ٦٣٧ : المتروكة حجة في
الواقع يجوز ألا تكون مصادفة للحكم الواقعي.
نعم يلزم على
تقدير ترك جميع الأمارات المفروضة
الصفحه ٦٤٥ : الظن ، وفي مبحث القياس أشار إلى الجواب الثاني وزيّفه واختار الوجه الرابع ،
إلّا أنّه في أواخر مباحث
الصفحه ٦٤٦ : (١).
(١) ما أتى في
توضيحه هذا بشيء يكون أوضح من أصل بيان المجيب ، إلّا أنه قد زاد على كلامه فرض
جعل الأصول من