لغير من قصد إفهامه واختصاصه بمن قصد إفهامه كالنبي والأئمة كما قال بذلك الاخباريون فلا يكون ظهور خطابات القرآن حجّة لا للمشافهين ولا غير المشافهين ، وإن قلنا بحجّية ظهور القرآن لغير من قصد إفهامه فأيضا يكون ظهور خطابات القرآن حجّة ولو لغير المشافهين ، لأنّهم أيضا بقاعدة اشتراك التكليف يكونون مثل المشافهين ، فظهور خطابات القرآن على هذا يكون حجة لغير المقصودين بالإفهام سواء كان موجودا أو معدوما. نعم فيعمّ لو قلنا بحجّية ظهور خطابات القرآن الكريم لغير المقصودين بالإفهام أيضا.