جُثْوة وقيل الجُثْوة ـ الربوة الصغيرة والمَفَاصِلُ الحجارة الصُّلْبة المتراصفة وقد تقدّم أنها ما بين الجبلين
باب حجارة المِسَنِّ ونحوها
* أبو عبيد* المِسَنُّ يقال له السِّنَان وهو قول امرئ القيس
* كَحَدِّ السِّنانِ الصُّلَّبِىِّ النَّحِيض*
* أبو حنيفة* وجمعُه أَسِنَّة* أبو عبيد* الصُّلَّبِىُّ والصُّلَّبِيَّة ـ حجارةُ المِسَنِّ* ابن دريد* الصُّلَّبُ ـ حجارة المِسَنِّ وعَنَى امرؤ القيس بالصُّلَّبِىِّ الذى مُسِح على الصُّلَّب* صاحب العين* سِنَانٌ مُصَلَّب ـ قد سُنَّ على المِسَنِّ* أبو عبيد* الخِضَمُّ ـ المِسَنُّ وأنشد
شَاكَتْ رُغَامَى قَذُوفِ الطَّرْف خائفة |
|
هَوْلِ الجنَانِ وما هَمَّتْ بِادْلاج |
حَرَّى مُوَقَّعَة ماجَ البَنَانُ بها |
|
على خِضَمٍّ يُسَقَّى الماءَ عَجَّاجِ (١) |
الرُّغَامَى ـ زِيادةُ الكَبِد* ابن دريد* هى ـ قَصَبُ الرِّئة وقد تقدّم* أبو عبيد* عَنَى بالحَرَّى المِرْماةَ العَطْشَى* ابن دريد* المَسَاحِن ـ حجارة رِقاقٌ يُمْهَى بها الحدِيدُ نحو المِسَنِّ* صاحب العين* الخَنَّبُوس الحجر القَدَّاح
الدَّقُّ بالحديد
* غير واحد* دَقَقْتُ الحَجَر أَدُقُّه يقال للصَّخْر الذى يُدَقُّ به ـ المُدُقُّ والمُدُقَّة وأنشد
* يَتْبَعْنَ جَأْبًا كَمُدُقِّ المِعْطِير*
* قال سيبويه* جعلوا المُدُقَّ اسمًا له كالجُلْمُود* أبو عبيد* المِدْوَكْ ـ الحَجَرُ الذى يُدَقُّ به* ابن دريد* سَمِعْتُ صَخِيخَ الحجر ـ اذا ضَرَبْتَه بحجر آخر فسمعتَ له صوتا وأحسَبُ أن الصاخَّةَ فى التنزيل من الصوت أو شِدَّة الوَقْع* وقال* لَطَسَ الحَجَرَ يَلْطِهُ لَطْسًا ـ ضربه بحجر أو بِمِعْوَل وحَجَرٌ لَطَّاسٌ والمِلْطَسُ
__________________
(١) قلت قد أخطأ الجوهرى فى صحاحه فى تفسير الخضم فى هذا البيت الاخير والبيتان لابى وجزة السعدى ولفظه والخضم أيضا فى قول أبى وجزة السعدى المسن من الابل اه واتفق أئمة اللغة على تخطئنه وقد أورد مجد الدين فى قاموسه فى مادة خ ض م هذين البيتين مبينا وهم الجوهرى هذا وروى عجز الاول منهما هو الجنان نزور غير منداج وكتبه محققه محمد محمود لطف الله تعالى به آمين