ويقال للمِخْلَبين اللذينِ تحتَ الساقيْن المِئْشارانِ والنُّخَاع ـ الخَيْط فى حَلْقه وله بُخْنَق ـ وهو جِلْبابه الذى على أصل عُنُقِه وله مَنْكِبَانِ ـ وهما رءُوس الأَجْنحة والأَجْنحة أربعةٌ فالغَلِيظانِ يُقال لهما الظهْرانِ والرَّقِيقانِ يُقال لَهما القُشْرانِ وله صَدْر يُسمَّى الجَوْشَنَ وله سِتُّ أيْدٍ وهى فى الجَوْشَن ويُقال لما وَرَاءَ الجَوْشَن سُرْم ـ وهو ذَنَبُها والجمع أَسْرام قال وكذلك سَمِعت العربَ تقول فى أذْنَاب الجراد والدَّبْر وما أشبَه ذلك وفى ذَنَبِها أثْناءٌ يقال لها الأطْوَاء الواحد طِوًى ويسمى لُعَابه البُصَاقَ كما يقال فى الانْسان قال الشاعر
* كأنَّ الدَّبَا مَاءَ السَّلَى فيه يَبْصُقِ*
* صاحب العين* وهو مُجَاجُه ويقال للجَرَادة أمُّ عَوْف* أبو عبيد* وقيل هى دُوَيْبَةٌ* قال الكميت
تُنَقّض بُرْدَى أمّ عَوْف ولم يَطِرْ |
|
لنا بارِقٌ بَخْ للوَعِيد وللرَّهْب |
* أبو حنيفة* الثَّوَّالة من الجَرَاد ـ القِطْعَة الكثيرة لتَثَوُّلها وتَرَاكبُها وكذلك الرِّجْل والرِّجْلة وعَمَّ بعضُهم بالرِّجْل الطائفَةَ من كل شئ والجمع أرْجالٌ والمُرْتَجِل الذى يَقَع بِرِجْل من جَرَاد فَيَشْتوِى منه* ابن دريد* المُرَجَّل من الجَرَاد الذى تُرَى آثارُ أجنحته فى الأرض* قال أبو حنيفة* اذا كانتْ قِطْعةٌ من جراد بمَكانٍ قَدْرِ ميل سُمِّيت الرِّجْل واذا كان أكثَرَ من ذلك فهو زَحْف والسُّدُّ والعارِضُ منه ـ ما سَدَّ الأُفق* صاحب العين* وهو العَرْض* أبو حنيفة* فان كان أقَلَّ من ذلك فهى خِرْقةٌ وجمعها خِرَق* قال الراجز
* خِرْقَةُ رِجْلٍ من جَرَادٍ نازِلِ*
* أبو حاتم* وهى الحِزْقَة والجمع حِزَقٌ والحَزِيقة والجمع حَزَائِقُ* ابن السكيت* هى القِطْعة من كلِّ شئٍ* أبو حنيفة* ويُقال لَجَماعة الجَرَادِ الحَرْشَفُ وبه سُمِّيت الخيلُ* قال امرؤ القيس يصف جيشا
كأنَّهُم حَرْشفٌ مَبْثُوث |
|
بالجَوّاذ تَبْرُقُ النِّعالُ |
وقيل الحَرْشَف الدَّبَا وقيل حَرْشف كل شئٍ ـ صِغَاره ويقال للجماعة أيضا منها رَعِيل قال الشاعر