[ ٣٣٤٩١ ] ٢٨ ـ وبإسناده عن عليِّ بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد (١) ، عن الحارث بن محمّد بن النعمان الأحول ، عن جميل بن صالح ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ـ في كلام طويل ـ : الأُمور ثلاثة : أمر تبيّن لك رشده فاتّبعه ، وأمر تبيّن لك غيّه فاجتنبه ، وامر اختلف فيه فردّه إلى الله عزَّ وجلَّ.
ورواه في ( الخصال ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن الحسين ابن إسحاق التاجر ، عن عليّ بن مهزيار مثله (٢).
وفي ( المجالس ) عن عليِّ بن عبد الله الورّاق ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه عليّ مثله (٣).
[ ٣٣٤٩٢ ] ٢٩ ـ وعن محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه ، عن البرقي ، عن العبّاس بن معروف ، عن أبي شعيب ، يرفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : أورع الناس من وقف عند الشبهة. الحديث.
[ ٣٣٤٩٣ ] ٣٠ ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن القاسم بن محمّد ، عن المنقري ، عن فضيل بن عياض ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : من الورع من الناس ؟ قال : الّذي يتورّع عن محارم الله ، ويجتنب هؤلاء ، فإذا لم يتّقِ الشبهات وقع في الحرام ، وهو لا يعرفه. الحديث.
[ ٣٣٤٩٤ ] ٣١ ـ وفي ( عقاب الأعمال ) ، عن أبيه ، عن سعد بن
__________________
٢٨ ـ الفقيه ٤ : ٢٨٥ / ٨٥٤.
(١) في المصدر : الحسن بن سعيد.
(٢) الخصال : ١٥٣ / ١٨٩.
(٣) امالي الصدوق : ٢٥١ / ١١.
٢٩ ـ الخصال : ١٦ / ٥٦.
٣٠ ـ معاني الاخبار : ٢٥٢ / ١.
٣١ ـ عقاب الأعمال : ٣٠٨ ، والمحاسن : ٢٤٩ / ٢٥٩.