عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن بكر بن محمّد الازدي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إنَّ الشكَّ والمعصية في النار ، ليسا منّا ، ولا إلينا.
[ ٣٣٤٩٥ ] ٣٢ ـ وفي كتاب ( التوحيد ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن عليِّ بن اسماعيل ، عن معلّى بن محمّد ، عن عليِّ بن أسباط ، عن جعفر بن سماعة ، عن غير واحد (١) ، عن زرارة ، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ما حجّة الله على العباد ؟ قال : أن يقولوا ما يعلمون ، ويقفوا عند ما لا يعلمون.
ورواه في ( المجالس ) عن جعفر بن محمّد بن مسرور ، عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد مثله ، إلاّ أنّه قال : ما حقُّ الله على العباد (٢) ؟
[ ٣٣٤٩٦ ] ٣٣ ـ وعن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن فضّال ، عن داود بن فرقد ، عن أبي الحسن زكريّا بن يحيى ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ما حجب الله علمه عن العباد ، فهو موضوع عنهم.
ورواه الكلينيُّ عن محمّد بن يحيى (١) ، والّذي قبله عن الحسين بن محمّد.
أقول : هذا مخصوص بالوجوب ، وأنّه لا يجب الاحتياط بمجرّد احتمال الوجوب ، بخلاف الشك في التحريم ، فيجب الاحتياط ، ولو وجب الاحتياط في المقامين لزم تكليف ما لا يطاق ، إذ كثير من الأشياء يحتمل الوجوب والتحريم ، ولا خلاف في نفي الوجوب في مقام الشك في
__________________
٣٢ ـ التوحيد : ٤٥٩ / ٢٧ والكافي ١ : ٣٤ / ٧.
(١) في الكافي زيادة : عن أبان.
(٢) أمالي الصدوق : ٣٤٣ / ١٤ عن زرارة ، المحاسن : ٢٠٤ / ٥٣.
٣٣ ـ التوحيد : ٤١٣ / ٩.
(١) الكافي ١ : ١٢٦ / ٣.