الصفحه ٥٥٢ : نور المصباح قام بالفتيلة منبسطا على السقوف والجدران
، وليس ذلك هو نور الرب تعالى الذي هو نور ذاته
الصفحه ٥٥١ :
والأرض ، وبأن حجابه نور ، فهذه أربع أنواع (فالأول) يقال عليه سبحانه بالإطلاق ،
فإنه النور الهادي (والثاني
الصفحه ٥٥٨ : .
ولما كان ليوسف
الصديق من هذا النور النصيب الوافر ظهر في جماله الظاهر والباطن فكان على الصفة
التي ذكرها
الصفحه ٥٤٧ :
أبين المحال وعلى هذا فلا تناقض بين قوله صلىاللهعليهوسلم : «رأيت نورا» وبين قوله : «نور أنى أراه» فإن
الصفحه ٥٥٥ :
(قلت) أما حكايته
عن ابن عباس أنه بمعنى هاد فعمدته على التفسير الذي رواه الناس عن عبد الله بن
صالح
الصفحه ٥٣٦ :
فقد قال رسول الله
صلىاللهعليهوسلم «لا يسأل بوجه
الله إلا الجنة» فدل على بطلان قول من قال هو
الصفحه ٥٤٨ : ربوبيته ، فدل على
أن معنى كونه نور السموات والأرض أمر وراء ربوبيته يوضحه :
الوجه
السادس : وهو أن الحديث
الصفحه ٣١٥ :
والمشيئة ، بل بوضع القضاء في موضعه وإصابة محله ،
__________________
ـ وعلى الجبرية :
الذين يقولون : كل
الصفحه ١٨ : يكون «النور» صفة ذات الله تعالى ، وإنما هو صفة فعل ، أي : هو خالقه
أ. ه كلامه ، وانظر في الرد على ذلك
الصفحه ٣٧ : ، وصلح عليه أمر الدنيا
والآخرة».
وقال عبد الله بن مسعود : ليس عند ربكم
ليل ولا نهار ، نور السموات
الصفحه ٣٠١ : ذلك ، فجعل ضوء القمر في الليل معونة
للناس على هذه الأعمال وجعل في الكواكب جزءا يسيرا من النور ليسد مسد
الصفحه ٢١٢ : العقل
دون هداية
بالوحي تأصيلا
ولا تفصيلا
كالطرف دون
النور ليس بمدرك
الصفحه ٢٤٤ :
وعمل
النهار قبل عمل الليل ، حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهي إليه بصره
من خلقه
الصفحه ٢٦ : نور الشمس
الذي يذهب عنهم حنادس الظلماء (١) فضرورتهم إليها أعظم الضرورات ، وحاجاتهم إليها مقدمة على
الصفحه ٢٠٧ : المشاركة بين المستعار منه في صف واحد ، وهو أن الفاعل
سبب على الجملة والسراج سبب للضوء والشمس سبب للنور