الصفحه ٥٥٦ : ، نور على نور ، فهو يتقلب في خمسة من النور ،
فكلامه نور ، وعلمه نور ، ومدخله نور ، ومخرجه نور ، ومصيره
الصفحه ٥٤٩ : علمه ، وقدرتهم من آثار قدرته ، فالتبس هذا الموضع
على منكري نوره سبحانه ، ولبسوا من جرم الشمس والقمر
الصفحه ٥٥٣ : :
إن المشهور من
مذهبه بأن الله سبحانه نور لا كأنوار حقيقة لا بمعنى أنه هاد ، وعلى ذلك نص في
كتاب
الصفحه ٥٥٤ : كون هذا فقد استويا في
معنيهما وأسمائهما فدخلتم فيما عبتم على مخالفيكم.
فإن قلتم : فالنور
لا يكون إلا
الصفحه ٧٢٧ : أصدق ، وأحق الحق بعد كلام الله ، فلا
يشتبه بالكذب والباطل على ذي عقل صحيح ، بل عليه من النور والجلالة
الصفحه ٥٥٧ : النار.
فهذا التفسير
المعروف عن أبي لا ما ذكره.
وأما قوله يصح أن
يكون النور صفة فعل على معنى أنه ظاهر
الصفحه ٥٥٩ : كان أعظم نورا ، ولهذا كان فضل نور العرش
والكرسي على ما تحته كفضل نور الشمس والقمر على أخفى الكواكب
الصفحه ٥٤٦ : بالنور
المخلوق ، قالوا ويتعين المجاز لأن كل عاقل يعلم بالضرورة أن الله تعالى ليس هو
هذا النور المنبسط على
الصفحه ٥٥٠ : (١) ، فهل أراد ابن مسعود أن هذا النور الذي على الحيطان ووجه
الأرض هو عين نور الوجه الكريم ، أو فهم هذا عنهم
الصفحه ٢٣٧ : والمرجئة ، فبعدوا عن النور الذي كان
عليه أوائل الأمة ومع هذا فلم يفارقوه بالكلية ، بل كانوا للنصوص معظمين
الصفحه ٢٩٩ : يكون حال الحيوان لو أمسكت عنه جعل الليل
عليه سرمدا والدنيا مظلمة عليه؟ فبأى نور كانوا يتصرفون؟ وكيف
الصفحه ٥٩٦ : الوادي ، وقد حف الكرسي بمنابر من نور يجلس عليها
الصديقون والشهداء ؛ ثم يجيء أهل الغرف حتى يحفوا بالكثيب
الصفحه ٥١٢ : ، وقوله في الحديث الصحيح «المقسطون عند الله
على منابر من نور عن يمين الرحمن ، وكلتا يديه يمين» (١) فلا
الصفحه ٦٧ :
عند الله يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين» (٥).
وفي «المسند»
وغيره من
الصفحه ٥١٦ : » (١) قال : «المقسطون
على منابر من نور عن يمين الرحمن» (٢) وفي حديث الشفاعة «فأقوم عن يمين الرحمن مقاما لا