الصفحه ٥٦ : ، وله ساق واحد ، وادعيت
أن ظاهر ما وصف الله به نفسه في كتابه يدل على هذه الصفة الشنيعة ، فيكون سبحانه
قد
الصفحه ٥٧ : من دون الله إما بعموم لفظ (ما) وإما بعموم المعنى. وأورد أهل
الكتاب على قوله : (يا أُخْتَ هارُونَ ما
الصفحه ٥٩ : : «آية المنافق ثلاث : إذا
حدث كذب ...» الحديث في كتاب الإيمان برقم (٣٣) ، وحديث عبد الله بن عمرو ، يرفعه
الصفحه ٦١ : الكتاب
والسنة بذكر اليد مضافة إليه بلفظ مفردة ، مجموعة ومثناة ، وبلفظ العين مضافة إليه
مفردة ومجموعة
الصفحه ٧١ : «بسم
الله ، هذا كتاب الله بيده لعبده موسى يسبحني ويقدسني ولا يحلف باسمي آثما ، فإني
لا أزكى من حلف
الصفحه ٧٤ : التأويل من أربعين وجها سنذكرها
إن شاء الله في موضعها من هذا الكتاب (١).
__________________
(١) ونضيف
الصفحه ٧٦ : أفعاله به. ذلك عين الكمال. وكل صفة دل عليها الكتاب والسنة
فهي صفة كمال. والعقل جازم بإثبات صفات الكمال
الصفحه ٨٥ : ، وأبي سعيد وغيرهم
رضي الله عنهم أجمعين ، وانظر هذه الروايات مفصلة في كتاب «اجتماع الجيوش» للمصنف
الصفحه ٨٧ : للذكر ينافي حمله على التأويل
المخالف لحقيقته وظاهره
أنزل الله الكتاب
شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة
الصفحه ٨٨ :
الكتاب ؛ والتفسير
الأحسن هو الألفاظ الدالة على ذلك الحق ، فهو تفسيره وبيانه ، والتفسير أصله من
الصفحه ٩٧ : ابن مفلح في كتابه «مصائب الإنسان» وعزاه لشيخ الإسلام ابن تيمية ونقل أيضا
عن أبى محمد بن حزم في «الملل
الصفحه ١٠٤ : حذاق
الفلاسفة وفضلاؤهم فقال أبو الوليد ابن رشد في كتاب «الكشف عن مناهج الأدلة» القول
في الجهة. وأما هذه
الصفحه ١٢٣ : في تلك النصوص.
فقد بان أنه لا
يمكن أهل التأويل أن يقيموا على مبطل حجة من كتاب ولا سنة. ولم يبق لهم
الصفحه ١٢٧ : أجل من الألفاظ.
ومن ذلك احتجاجه
سبحانه على نبوة رسوله صلىاللهعليهوسلم وصحة ما جاء به من الكتاب
الصفحه ١٤٣ : ، فأى حجة تكون
قد قامت على المكلفين بالكتاب والرسل؟ وهل هذا القول إلا مناقض لإقامة حجة الله
بكتابه من كل