الصفحه ٢٣٢ :
ولما نزل قوله
تعالى : (لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ
وَلا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُو
الصفحه ٢٣٩ : ذريتهم يدعون إلى كتاب الله
__________________
(١) يعني ترجمتها
وتفسيرها.
الصفحه ٢٥١ :
النسمة ما أسر
النبي صلىاللهعليهوسلم إلينا شيئا كتمه عن غيرنا إلا فهما يؤتيه الله عبدا في
كتابه
الصفحه ٢٦٥ : دليل على الله
أصح من الأدلة التي تضمنها كتابه؟ كقوله تعالى : (أَفِي اللهِ شَكٌّ
فاطِرِ السَّماواتِ
الصفحه ٢٦٨ :
عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ) (الكهف : ١).
الثاني قوله : (رَبِّ الْعالَمِينَ) وربوبيته للعالم تتضمن تصرفه
الصفحه ٢٦٩ :
فتأمل أدلة الكتاب
العزيز على هذا الأصل تجدها فوق عد العادين ، حتى إنك تجد في الآية الواحدة على
الصفحه ٢٧٧ :
إلى محمد بن كرام السجستاني أبو عبد الله الزاهد ، وكان من عباد المرجئة ، وذكر فى
كتابه أن الله تعالى
الصفحه ٢٨٠ : مواضع من كتابة : أحدهما قوله : (وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ
إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللهُ عَلى
الصفحه ٢٨١ : ؟ فإن أردتم الأول ، فهو الحق الذي دل عليه
الكتاب والسنة والعقل. وإذا كان في نفسه عظيم القدر. فهو في قلوب
الصفحه ٢٨٩ : محمد بن عبد
الكريم الشهرستاني ، في كتابه «الملل والنحل» : اعلم أن أول شبهة وقعت في الخلق
شبهة إبليس
الصفحه ٢٩٣ :
فهذه القصة في
المناظرة هى نقل أهل الكتاب ، ونحن لا نصدقها ولا نكذبها ، وكأنها والله أعلم
مناظرة
الصفحه ٣١٤ : الشيء في غير موضعه كتعذيب المطيع ومن لا ذنب له ، وهذا قد
نزه الله نفسه عنه في غير موضع من كتابه وهو
الصفحه ٣٢٨ : .
__________________
(١) أخرجه البخارى (٦٤٦٣)
، ومسلم (٢٨١٦) وغيرهما.
(٢) ذكره الحافظ في «الفتح»
كتاب الدعوات باب استغفار النبي
الصفحه ٣٣٢ : وكفرها (١) ، فحينئذ تعلم أنه لو عذب أهل السماوات
__________________
(١) وقال المصنف في
كتاب «الفوائد
الصفحه ٣٥٤ : الدنيا في كتاب «حسن الظن بالله»
: «أن
رجلين ممن دخلا النار اشتد صياحهما. فقال تعالى : اخرجوهما فأخرجا