الصفحه ١٤٤ : . وأخبر
أنه أنزل عليه كتابه ليبين للناس ولهذا قال الزهري : «من الله البيان وعلي الرسول
البلاغ ، وعلينا
الصفحه ١٥١ : قولها. وخاطبه الهدهد ، فحصل للهدهد العلم واليقين بمراد سليمان من
كلامه.
وأرسل سليمان
الهدية والكتاب
الصفحه ١٥٢ : الأعمال إلى المخلوقين على المجاز ، وقد تقدم في أول الكتاب
الكلام عليه وعلى جماعته.
(٢) هو أبو إسحاق
الصفحه ١٥٣ : الإسلام بعد أن انتهج الطرق الفلسفية وسلك المسالك الخفية ينشد في
كتاب «النهاية» :
العلم للرحمن جل
الصفحه ١٥٤ : الخبر ، ولم تتجرد أخباره سبحانه عن آية
تدل على صدقها ، بل قد بين لعباده في كتابه من البراهين الدالة على
الصفحه ١٥٥ : كتابه الكبير (١) فنحن نشير إلى كلمات يسيرة هي قطرة من بحره تتضمن كسره ،
وذلك يظهر من وجوه.
الوجه
الأول
الصفحه ١٦٢ : الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ) (النساء : ١٣)
فالطريقة البرهانية (١) هي الواردة
الصفحه ١٦٤ : ءَ
قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ) (الأعراف : ٣)
فأمر باتباع الوحي المنزل وحده ونهي عما خالفه ، وأخبر أن كتابه بينه
الصفحه ١٧٠ : لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللهِ إِلى يَوْمِ
الْبَعْثِ) (الروم : ٥٦) ،
وقال تعالى :
الصفحه ١٧٦ : الصحيحة
المستقيمة لا المنكوسة المركوسة. وقد نبه سبحانه في كتابه على ذلك في غير موضع ،
وبين أن ما وصف به
الصفحه ١٨٦ : الله سبحانه أمر بتدبر كتابه وتفهمه
وتعقله ، وأخبر أنه بيان وهدى وشفاء لما في الصدور وحاكم بين الناس
الصفحه ١٩٠ :
كتابه في «الحوادث والبدع». فقال : حدثنا أسد حدثنا رجل يقال له يوسف ثقة. عن أبي
عبد الله الواسطي رفعه إلى
الصفحه ١٩١ : بينه وبين التحريف : أن التعطيل نفي
للمعنى الحق الّذي دل عليه الكتاب والسنة ، وأما التحريف فهو تفسير
الصفحه ٢٠٣ : . ولا إلى قول فلان ورأى فلان فهذا كتاب الله ليس
فوق بيانه مرتبة في البيان ، وهذه سنة رسول الله
الصفحه ٢٣١ : الحساب عذب» فقالت عائشة : يا رسول الله ، أليس الله يقول (فَأَمَّا مَنْ
أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ