الصفحه ٦٦١ :
السلف وأئمة السنة والحديث ، فهم يميزون بين ما قام بالعبد وما قام بالرب ،
والقرآن عندهم جميعه كلام الله
الصفحه ٦٨٠ :
فقال عبد الله بن
أحمد في كتاب «السنة» قلت لأبي : يا أبت إن قوما يقولون إن الله لم يتكلم بصوت
الصفحه ٦٩٣ :
وهي السنة ،
والمراد بالسنة ما أخذ عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم سوى القرآن كما قال
الصفحه ٧٠٣ :
فصل
(كلام الشافعي في الاحتجاج بالسنة)
قال البخاري :
سمعت الحميدي يقول : كنا عند الشافعي فأتاه
الصفحه ٧٠٦ : .
فإذا كان هذا
إنكارهم على من عارض سنة رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالقرآن فما ذا تراهم قائلين لمن
الصفحه ٧٧٩ : «جماع العلم» وغيرها ، ولا يتصور أن تجتمع الأمة على
خلاف سنة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قط إلا أن
الصفحه ٢٠ : بذاته تعالى ، فالفرق بين التحريف والتعطيل أن
التعطيل نفى للمعنى الحق الّذي دل عليه الكتاب والسنة ، وأما
الصفحه ٤٩ : ...) الآية (البقرة : ١٨٦) وغيرها من آيات الصفات.
وأيضا فإن آيات
الأحكام مجملة عرف بيانها بالسنة كقوله تعالى
الصفحه ٩٢ : الأعيان» لابن
خلكان (١ / ٤٠٩) ، و «الكامل» في التاريخ لابن الأثير في حوادث (٢٧٨) وسنة (٣٠١)
وسنة (٣١١
الصفحه ١١٩ : رسله وسلف الأمة بعدهم ، وبين إثباتها. وقد قام معه شاهد نفيها
بما تلقاه عنهم.
فأهل السنة هم
الذين
الصفحه ٣٠٠ : المنازل ليعلم العباد عدد السنين
والحساب من الشهور والأعوام ؛ فتتم بذلك مصالحهم ، وتعلم بذلك آجال معاملاتهم
الصفحه ٤٩٥ : فوق عرشه المجيد بذاته ،
معنى فوق وعلى ، عند جميع العرب واحد ، وفي كتاب الله تعالى وسنة رسوله
الصفحه ٥٦٨ :
الذهبي : كان ابن خزيمة رأسا في الحديث رأسا في الفقه ، من دعاة السنة ، وغلاة
المثبتة ، له جلالة عظيمة
الصفحه ٥٦٩ : في
«الصفات» وعبد الله بن أحمد في «السنة» بإسناد صحيح عن أبي الحسن ابن العطار قال
سمعت محمد بن مصعب
الصفحه ٦٠١ : السنة وقابلوه بالقبول وتلقوه بالتصديق
والتسليم.
قال الحافظ أبو
عبد الله بن منده : روى هذا الحديث محمد