الصفحه ٦٠ : الفكرة الساقطة.
ولعلّ الّذي دعاهم إلى تبنيها أحد الأمرين التاليين أو كلاهما.
الأوّل ـ ظهور
الآرا
الصفحه ٦٢ : المتقابلة ، ولم يقدر على ترجيح بعضها على بعض.
فإن كان المنازع
من القسم الأول ، فعلاجه تفهيم ماهيات تلك
الصفحه ٦٤ : إدراكها ـ بلا شك ـ في موارد شتّى ، وإن المنطق الأرسطي
لا يعصم فكر الإنسان عن الخطأ. فالأوْلى ، تحفّظاً على
الصفحه ٦٥ :
شبهات الشكّاكين
الشبهة الأولى ـ خطأ
الحواس
إنّ الأدوات الّتي
يتوصل بها الإنسان إلى درك
الصفحه ٧٥ :
مناهج
تقييم المعرفة
(٣)
منهج اليقين (١)
يبتني منهج اليقين
على أصلَيْن :
الأوّل : إنّ ورا
الصفحه ٨١ : خاصة معروفة بنظرية استذكار المعلومات السابقة ، وقد استنبطها من
الأصلين المتقدمين ، وهما :
الأوّل
الصفحه ٨٦ : وجان لوك ، فالأول منهما
يعتمد على العقل والثاني على الحسّ. وسيوافيك بيان منهجهما في محله.
(١) ولد عام
الصفحه ٨٧ : الإنسان يأتي إلى الدنيا خالي الذهن من كلّ علم ومعرفة حتّى المعارف
البديهية والأوليّة ، وإنّما يكتسب ما
الصفحه ١٠٥ : إلّا بالعقليات الّتي هي من الأَوليات ، كقولنا
العشرة أكثر من الثلاثة ، والنفي والإثبات لا يجتمعان في
الصفحه ١٠٩ :
خلال تلك الصفات الأَولية.
«لوك» شكّاك
كان المترقَّب من «لوك»
، باعتبار أنّه يُعَرّف الحسّ أساس
الصفحه ١١١ : في إخراج الصورة الذهنية عن
الإطلاق ، وتشويشها بالشوائب ، إليك بيانهما.
العامل الأول ـ الظروف
الصفحه ١١٥ : قضية غيرها؟.
على الأول ، فقد
اعترفتم بقضية مطلقة صادقة ، غير خاضعة لأي ظرف ، لأنّكم تتلقون هذه القضية
الصفحه ١١٦ : إدراك مطلق ، هل هو أيضاً مطلق ، أو لا؟ إن قالوا بالأول ، فقد نقضوا
نظريتهم بهذه القضية. وإن قالوا
الصفحه ١١٨ : . وحاصلها أنَّ المادة عبارة عن جزئيات صلبة صغيرة لا
تقبل التغيّر ولا الانقسام. فالمادّة الأوليّة هي مجموع
الصفحه ١٢١ : ، يُتَصَوَّرُ على نحوين :
الأوّل : انكشاف
الخارج على وجه الإطلاق بأن تحضر صور الواقعيات بما لها من الحدود