الصفحه ٤١ : العقل لا يصدق بها بمجرد تصوّر طرفَيْها
كالأوليّات ، بل لا بُدّ له من وسيط ، إلّا أنّ هذا الوسيط ليس ممّا
الصفحه ٤٤ : الكبرى. فالأول هو الشكل الأول ، والثاني
هو الثاني ، والثالث الثالث ، والرابع الرابع.
وأمّا بالنسبة إلى
الصفحه ٥٠ : الخارج ، دون الأولى.
والمُدْرِك
للمعارف الأولى هو العقل النظري ، كما أنّ المدرِك للثانية هو العقل
الصفحه ٥٨ : وحواسنا لذاك الواقع. فهناك من ينكر المسألة
الأولى ، وهناك من يقبلها ولكنه يشك في مطابقة ما يبدو في إدراكنا
الصفحه ٦١ : . وتحقيقاً لهذه الغاية ، قام المعلم الأول بتدوين المنطق
وتبويبه ، واستطاع بذلك أن يقضي على شبهات القوم
الصفحه ٧٠ :
عرفت أنّ أصول
اليقينيات ستة ، هي : الأوليات ، والمشاهدات ، والتجربيات ، والحدسيات ، والمتواترات
الصفحه ٧٣ :
إمّا أن تَثْبُتَ
ببرهان آخر أو لا. وعلى الأول يلزم احتياج ذلك البرهان إلى برهان آخر ، وهكذا إلى
الصفحه ٨٨ : أدوات المعرفة كلٌّ منها في مجاله ، مقتفين في ذلك بعد كتابهم السماوي
المرشد ، أثر المعلم الأول.
ومن
الصفحه ٩٠ :
ولنحلل المثال
الأول ، أعني قولنا : المادة حادثة. إنّها قضية يقينية للإسلاميين ، يقضون بها عن
طريق
الصفحه ١٠٣ : يستوطن فيه.
فالقسم الأول من
الشك وسيلة لليقين وأمارة إليه ، وهو يدفع الإنسان إلى السعي وراء الحقيقة
الصفحه ١٠٤ : .
وهذا الشك كان أوّل دافع له إلى النظر العقلي الحرّ ، وهو يعترف في بعض كتبه بما
لهذا الشك من فائدة ، حتّى
الصفحه ١٤٤ : استكشاف المجاهيل ، لأنّ الاستنتاجات كلّها تحصل من
طريق الشكل الأول ، والأشكال الثلاثة الأُخرى منتهية إلى
الصفحه ١٥٦ :
أربعة :
١. الأصل ، وهو
الجزئي الأوّل المعلوم ثبوت الحكم له ، كالخمر.
٢. الفرع ، وهو الجزئي
الثاني
الصفحه ١٥٧ : ، أو الميعان ، أو اللون المخصوص ، أو الطعم المخصوص
، أو الرائحة المخصوصة ، أو الإسكار. لكن الأوّل ليس
الصفحه ١٦٨ :
العصور الإسلامية
الأولى يركنون إليها في مواضع كثيرة ، تشهد بذلك كتبهم المدوَّنة في الطب
والكيميا