الصفحه ٣٠١ : بالقياس إلى ماهية
معقولة بالقياس إلى الأُولى. فالأُبوّة إضافة ، لأنّها نسبة معقولة بالقياس إلى
النسبة
الصفحه ٣٠٢ : ،
والنفس ، والصورة ، والهيولى ، والجسم المركب منهما.
(٢) تقدمت أقسام
الكيف في الأمر الأول.
(٣) الأعراض
الصفحه ٣٠٣ : مبني على أمرين مُسَلّميْن :
الأوّل : أنّ
العلم كيفية نفسانية ، فهو من مقولة الكيف النفساني.
والثاني
الصفحه ٣٢٠ : أُولِي الْأَبْصارِ) (٢).
فهذا النموذج مثال
ساطع لعاقبة الغرور العلمي ، وعاقبة الإلحاد والخروج عن دائرة
الصفحه ٣٢٣ : الأخلاقية رافعة للعقيدة تارة ، وصادّة عنها أُخرى ، فالأول في المعتنقين
للأُصول الغيبية إذا جنحوا إلى المعاصي
الصفحه ٣٢٤ : أوْلى من إرجاعها إلى وجود
المانع.
ب ـ المانع في
المعارف العقلية
المانع عن معرفة
الحق في المعارف
الصفحه ٣٣١ : .
والأوّل يشمل
مسائل الفلسفة والعلوم الطبيعية والرياضية كلِّها ، فإنّ المُدْرَكات فيها من
شأنها النظر فيها
الصفحه ٣٣٢ : .
٣. لا ارتباط
أصلاً بين الحكمتين.
وإليك بيان هذه النظريات
ومناقشتها.
* * *
النظرية الأُولى :
الحكمة
الصفحه ٣٤٠ : فعل من الأفعال.
وأمّا لو قلنا
بأنّ لكل من الحكمتين تأثيراً في تبنّي النتيجة ، فالقضية الأُولى تعيّن
الصفحه ٣٤٣ : القضية الأُولى هو الإخبار عن وجود الشيء أو عدمه،
وفي الثانية طَلَبُ إيجاده الشيء أو عدمه.
وأمّا فيما
الصفحه ٣٤٦ :
الأُولى والثانية اللتين استُدِل فيهما بسجود الموجودات وتسليمها أمام الله سبحانه
على وجوب أن يكون الإنسان
الصفحه ٣٥١ :
المعلوم أنّ
التحول في هذه العلوم ، يعطي الإنسان أُفقاً أوسع لفهم ما خفي على الأولين من
المعارف
الصفحه ٣٥٣ :
بروتاجوراس وجورجياس ، عند ما صرفوا هممهم. إلى تطبيق تعاليم معلمهم الأول
بروتاجوراس ، على مجالَيْ السياسة
الصفحه ٣٥٤ :
ـ أول من روّج المذهب القائل : القوة هي الحق ، وإن لم يكونوا الأخيرين.
ولقد اتّضح لك
ممّا ذكرناه ، أنَّ
الصفحه ٣٦٣ : وَإِنَّا
عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ)
الزخرف : ٢٣
٣١٩
ـ (فَاعْتَبِرُوا
يَا أُولِي