الصفحه ٢٥٠ : ، كالأحكام الكلية في الفن الأعلى والفلسفة الأُولى ، والقواعد
الرياضية والهندسية ومبادئ العلوم الطبيعية ـ أقول
الصفحه ٢٥١ : ،
وأصولها ست : الأوليّات ، والمشاهدات ، والتجريبيات ، والحدسيات ، والمتواترات ،
والفطريات. فإذا كان الأساس
الصفحه ٢٥٢ : وجداناً آخر وعقلية خاصة ، تكونها عناصر عدّة ، يمكن جمعها
في أمرين :
الأوّل :
المكبوتات ، وهي الأسرار
الصفحه ٢٥٣ : وجهه ، وفلتات لسانه ، وتهورات جوارحه.
وأكثر ما تبرز
مخفيات العقل الباطني ، في حالتين :
الأولى
الصفحه ٢٥٥ : إلى حاله الأُولى من العلم باسمه الحقيقي.
وبهذه التجربة
أثبت الأُستاذ أنّ المنوِّم (بكسر الواو
الصفحه ٢٥٦ : ، الحديث الأوّل. ورواه الطبرسي في مجمع البيان عن السيدين
الباقر والصادق عليهماالسلام
: ٤ / ٣.
(٥) نهج
الصفحه ٢٦١ : الأنفس وأولى الأمور بها ، ما يتصل
بذلك الإنسان أو بأصحابه وأهل بلده وإقليمه. فإن كان الإنسان منجذب الهمّة
الصفحه ٢٦٥ : تبنّي هذه النظرية أُموراً نذكر منها ما يلي :
الدافع الأوّل :
تخصيص أداة المعرفة بالتجربة وما يضاهيها
الصفحه ٢٦٨ :
الأُولى أو
النهائية ، أمراً غير مقبول ، وخال من كل معنى.
وقد سعت هذه
الفلسفة لردّ ما أُلصق بها
الصفحه ٢٧٤ : للإنسان ماهيات عامة وخاصة. فالأُولى هي الماهيات المشتركة بين جميع
أفراد الإنسان ، سواء أفسرناها بالحيوان
الصفحه ٢٧٦ : استدلالاً بالبرهان.
ولذا ترى أنّ تلك
المجتمعات لما مضت إلى حالتها الأولى ، وتمركز فيها الاستقرار الفكري
الصفحه ٢٩٠ : ذكروه في هذا المجال.
لقد جعلوا مراحل
الإدراك أربع :
المرحلة الأولى :
الإدراك الابتدائي ، وهو إدراك
الصفحه ٢٩٢ : مضت علينا. فحينئذٍ نسأل : هل هذه الصور العلمية والخواطر والسوانح
عين ما أدركناه سابقاً أو لا؟. والأوّل
الصفحه ٢٩٣ : موضوع مماثل يتخيّل الإنسان أنّه نفس الأوّل ، فيحمل المحمول على المُتَبَدَّل
إليه لا المتبَدِّل.
يلاحظ
الصفحه ٣٠٠ :
الأمر الأوّل :
المقولات العشر
المعروف عند
الفلاسفة الإسلاميين ـ تبعاً لأرسطو ـ أنّ المقولات لا