الصفحه ١٤٢ : إلّا
اجتماع للمتضادين وهو محال. وكل ما استلزم المحال ، محال ، فالدور محال.
فهذا ما يستلزمه
الدور
الصفحه ١٤٤ : كان موقوفاً على العلم
بكلية الكبرى ، إلّا أنّ العلم بكليّة الكبرى موقوف على البرهان العلمي الدالّ على
الصفحه ١٤٧ : أنّ درك المفاهيم الكلية ليست إلّا من باب تبديل
المعرفة الحسيّة بالمعرفة العقليّة. وحاصلها أنّ للمعرفة
الصفحه ١٤٨ : لها شأن إلّا صيانة تلك الصور عن الزوال ، ليرجع إليها
الإنسان عند ما تمس الحاجة ، وليس هذا شيئاً يحتاج
الصفحه ١٥٠ : ، فالخيالية وإن كانت مجرّدة عن الجهة والخصوصيات ، لكنها
جزئية لا تنطبق إلّا على فرد واحد ، بخلاف الصورة
الصفحه ١٥١ :
ودونه نفسٌ إذا
تَعَلَّقْ
جسماً وإلّا
عقلاً المفارِق (١)
كما أنّهم قالوا :
إنّ
الصفحه ١٦٢ : .
والاستقراء الناقص
هو أن لا يفحص المستقرئ إلّا بعض الجزئيات ، كمثال الحيوان ، فإنّه باستقراء
الكثير من أنواعه
الصفحه ١٦٣ : لو
بذل جهده ، وسعى سعيه إلى حدٍّ كبير ، ولم ير باباً إلّا طرقه ، ووصل إلى نتيجة
خاصة ، وصار احتمال
الصفحه ١٦٥ : الحسّ والعقل معاً في ذلك
لأنّ هذا الاستقراء قائم على أنّ المستقرئ لا يتفحّص إلّا عن بعض الجزئيات بحسّه
الصفحه ١٦٨ : التمثيل والاستقراء ، اللذين
عرفت عدم إفادتهما إلّا الظن ، كما عرفت أنّ الاستقراء على فرض إفادته اليقين
الصفحه ١٧١ :
ومن هنا يتبين
أنّه ما من معرفة طبيعية تجريبية إلّا وفي جنبها معرفة عقلية قطعية لولاها لكانت
الصفحه ١٧٧ : عباقرة الدهر الذين لم تنتج منهم الدنيا إلّا
القليل. نبغ في الفلسفة والكلام والرياضيات والفلك والإرصاد
الصفحه ١٨١ : الانتفاع بهما كل الناس ، بينما الأخيرين لا
ينتفع بهما إلّا قلّة ممّن ذكرنا أوصافهم ، وليسا رميةً لكلّ نبّال
الصفحه ١٨٣ : أدوات المعرفة إلّا
عابراً. ومن أبرز من التفت إلى هذه الأداة هو الفيلسوف الفرنسي «هنري بِرْگسُن» (٢) ، في
الصفحه ١٨٤ : الإنسان إلى تلك
الأداة ، وكيف يستضيء منها ، وما هي مُعِدّاتُها وشرائطها ، وما هي موانعها.
إلّا أنّ