الصفحه ٩٩ :
المعرفة ، إلّا عن طريق المتصورات والبديهيات الأولية فقد اعترف أنّه كانت لديه
معلومات بديهية أو وجدانيات
الصفحه ١٠١ : أكمل من النفس والذهن.
ج ـ ثمّ فرّع على
ذلك أنّ هذه الفكرة ، وكلّ فكرة فطرية ، ليس لها مصدر إلّا الله
الصفحه ١٠٣ : بهم ، ولم يكن رفع الشعار العلمي إلّا واجهة ليس وراءها حقيقة.
الشك بين الوسيلة
والغاية
إنّ الشك
الصفحه ١٠٧ : كلّها إمّا بسيطة أو مركبة ، والفكرة البسيطة هي غير المؤلفة من عدّة
أفكار ، فإنّها لا تحتوي إلّا على مظهر
الصفحه ١٠٩ : الموضوعية. إلّا أنّه
وافق «ديكارت» في أنّ المعرفة الحسيّة لا قيمة لها فلسفياً ، وإن كانت معتبرة في
مقاييس
الصفحه ١١٥ : الإدراكات نسبية إلّا هذه ، وهذا ما
يقال له : يلزم من فرض وجوده عدمه.
وعلى الثاني ، وهو
أن تكون نفس هذه
الصفحه ١١٦ :
وإن شئت قلت : إذا
كان سلب الإطلاق والكلية عن سائر القضايا ، ليس إلّا سلباً نسبياً ـ تابعاً لظرفه
الصفحه ١١٩ :
الصحيحة المطلقة ، وأنّ أدوات الإدراك ، كالحسّ ، ليس لها دور إلّا كونها وسائل
انتقال من الخارج إلى الذهن
الصفحه ١٢١ : إلّا بعد تصرّف من
الحواس والأعصاب. وهذا التصرف يسلب الصرافة والإطلاق عمّا يحضر عندنا من الصورة ،
لأنّ
الصفحه ١٢٥ :
هو الحبّ وإنكار
الذات لا غير. ولكن في الواقع ، إنّ دافعهن الحقيقي ليس إلّا التسلّط على بناتهن
الصفحه ١٢٧ : هذا
الانحراف ، إلّا لأجل أنّ الغرب يفقد فلسفةً موضوعية محققة تستند إلى أُسس عقلية
ثابتة.
* * *
هذا
الصفحه ١٣١ :
الإنتاج. والمعرفة الإنسانية ليست إلّا تعبيراً عن الوضع الاقتصادي ، فلو تبدّل
تبدلت وتغيّرت.
ومن الواضح
الصفحه ١٣٢ : إلّا إلغاء كل واقع وراء الشهوات
والغرائز ، لا محالة. لأنّ المفروض أنّ الفكر والاستدلال والبرهنة كلّها
الصفحه ١٣٨ :
«السُّمْنِيّة» من حكماء الهند والصين ، زعموا أنّه لا يُعلم شيء إلّا من طريق
الحواس الخمس ، وأبطلوا العلوم
الصفحه ١٣٩ : من شيء في العقل إلّا وله أثر في الحسّ».
وعلى ضوء ما تقدم
يكون الرصيد الوحيد للمعارف البشرية هو