الصفحه ٦٢ : معاندين ؛ فسقط الاحتجاج معهم ،
ولا يُرجى منهم الاسترشاد ، فليس علاجهم إلّا أن يكلفوا بدخول النار ، إذ
الصفحه ٦٥ : ليست إلّا نقطة.
٦. إنّ الشعلة
الجوّالة تبدو كأنّها دائرة تدور على مركزها.
هذا كلّه في خطأ
الباصرة
الصفحه ٦٦ : تنضم إليه ، فتضطره إلى الجزم ، لا نعلم ما هي؟ ومتى حصلت؟ وكيف حصلت؟ وإلّا
(أي إن لم يريدوا بالقدح في
الصفحه ٦٧ : هذه الأخطاء ، فإنّ الخطأ أمر نسبي
وقياسي ، فلا يمكن الحكم بكون النسبة غلطاً إلّا بقياسها على أمر آخر
الصفحه ٦٩ : خارجياً حاضراً
بنفسه عند المدرك لا واسطة الصورة الذهنية ، بل كلُّ من سلك منهج اليقين لا يريد
إلّا الوصول
الصفحه ٧٠ :
، والفطريات. كما عرفت أنّ كلَّ العلوم الكسبية لا بُدّ أن تنتهي إليها ، وتعتمد
عليها ، وإلّا لزم الدور والتسلسل
الصفحه ٧٣ : إلّا أن يثبت (١).
الجواب :
أولاً : إنّ هذا
الاستدلال من الشكّاك ، جدُّ عجيب ، لأنّه يتمسك بالبرهان
الصفحه ٧٥ : رجعيةً بالنسبة إليه ، نتيجة
لشبهات طرأت على القائلين بهما في ظروفهم. ولأجل ذلك نرى عامة الفلاسفة ـ إلّا
الصفحه ٧٨ :
أُستاذه بالقتل ظلماً ، هجر وطنه وأكبّ على العلم.
كانت فلسفته فلسفة
أُستاذه سقراط بعينها ، إلّا أنّه بما
الصفحه ٧٩ : ، ومذهب خاص لا يفاتح به إلّا الأخصاء ممن يثق بعقلهم
وثباتهم (١).
بعض آرائه
الفلسفية
إنّ لأفلاطون
الصفحه ٨٢ : تعلمه نفسه ،
ويسترجع إدراكاتها بصورة مفاهيم كلية. فليس المفهوم الكلي المتجلي في الذهن إلّا
انعكاس
الصفحه ٨٦ : أبكار لم يقف على مغزاها إلّا ثلّة قليلة من بغاة العلم والفلسفة ،
فهو المبتكر الوحيد في إبداع أُصول لم
الصفحه ٩٤ : ليس إلّا ذاته ونفسه وطبيعته.
وكانت النتيجة أن
قرر ديكارت مقالته المشهورة : «أنا أفكر ، إذن أنا موجود
الصفحه ٩٦ : مقابل المحسوسات الّتي
يسمّيها بالصفات الثانوية. فهو يعتقد أنّا لا نستطيع أن نحصل إلّا على قدر ضئيل من
الصفحه ٩٧ :
للكشف عن الحقيقة.
وبالرغم من أنّ
ديكارت كان رجلاً تجريبياً يستفيد من التجربة في مواردها ، إلّا أنّه مع