الصفحه ١٤ : والطاقة ، فما هذا
إلّا لاختلافهم في أدوات المعرفة. فمن يرى أنّ كلاً من العقل والحسّ أداة للمعرفة
، يقول
الصفحه ١٩ : العلم لا يتعلّق
بالمستحيل مكابرة ، اللهم إلّا أن يقال بأنّ الشيء يَعُمُّ المعدوم والموجود ،
والممكن
الصفحه ٢١ : عند ما يشاهد
النار والثلج ، لا ينال منهما إلّا الصورة العلمية ، لا الآثار الواقعية الموجودة
فيها. وهذا
الصفحه ٢٧ : تعقل إلّا وقد عُقل قبلها شيء آخر هو المعروض ، أعني الذات
المتّصفة بالأُبوة في هذا المثال ، أو بالشيئية
الصفحه ٢٨ : إلى غير نهاية. ومن المعلوم أنّ القضايا المشروطة المتسلسلة إلى غير
نهاية لا تتحقق أبداً إلّا إذا انتهت
الصفحه ٢٩ :
واحد إلى واحد آخر ، وهكذا بقية الأعداد. وليس وراء الواحدين مصداق آخر للاثنين،
وإلّا لزم أن يكون كلُّ
الصفحه ٣٠ : الخارج في الذهن ، أنّ العلم لا يتحقق بنفس
الانعكاس فقط ، وإلّا يلزم تسمية انعكاس الصور الخارجية في المرآة
الصفحه ٣٢ : الوجود والعدم ، فلو كان هناك حكم ، يكون حكماً باتاً
وجازماً ، وإلّا فلا. وأمّا الحكم الظني فمعناه أنّه
الصفحه ٣٤ :
نعم ، إنّما اكتفى
بالسمع والأبصار مع أنّ الطريق لا ينحصر بهما ، لأجل شرافتهما ، وإلّا فإنّ من
الصفحه ٣٧ : العلم
إلى تصور وتصديق
العلم إن خلا عن
الحكم فتصوّرٌ ، وإلّا فتصديق. وهما علمان متمايزان بالذات أوّلاً
الصفحه ٤٤ : ء ، وهو إثبات الحكم الكلي ، لثبوته في جزئياته ، إمّا كلها
فيفيد اليقين ، أو بعضِها ولا يفيد إلّا الظن
الصفحه ٤٦ : القياس في بابه ، وما ذاك إلّا تخصيص من الله تعالى له
به. وكذلك العلم بصناعة الألحان ، غير مستنبط بالقياس
الصفحه ٤٧ : ، فتصوره لا يؤثّر في إيجاد ذلك المتصوَّر إلّا بواسطة الآلات
والأدوات.
ويقابله العلم
الانفعالي ، وهو ما لا
الصفحه ٤٩ : المعلوم الخارجي في العلم الحسِّي ، وتوقّف
العلم الخيالي على سبق العلم الحسِّي ، وإلّا فالصورة العلمية
الصفحه ٥١ : وبغيره. وهو ما لا يكون له مفهوم مستقل ، بل لا يتصوّر إلّا في ضمن
الغير ، فإذا كان كذلك فأوْلى أن لا يكون