الصفحه ٢١٧ :
كانت القضية صادقة ، وإلّا فكاذبة.
وأمّا القضايا
الذهنية ، فالصدق فيها باعتبار مطابقة نسبتها لما في
الصفحه ٢٥٠ : حال
قوله تعالى : (وَما أُوتِيتُمْ مِنَ
الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً) (١).
هذا هو الحدّ
الّذي يجب أن
الصفحه ٢٥٦ : سرائره وخفاياه إلّا في حالات
خاصة كما ذكرنا.
وروى الصدوق في
معاني الأخبار عن محمد بن مسلم ، قال : «سألت
الصفحه ٢٧٣ : الروحيات والملكات الفاضلة والطالحة. فإنّك ـ مثلاً ـ ترى
الإنسان عند أول نطقه ، لا ينطق إلّا بصدق ، حتّى
الصفحه ٢٧٧ : م) كيف يغتر بمعلوماته الضئيلة الّتي لم يبق منها في عصرنا هذا
إلّا صبابة في إناء ، ويقول : «الإلحاد أفضل
الصفحه ٣١٧ : ء أكان هناك منكِر أم لا ، ومثل ذلك لا يتألّف إلّا ممّا ذكرنا(١).
والقياس الجَدَلي
يجب أن يؤلف من
الصفحه ٣٣٥ :
ومستمر ، أُسوةً
بتلك السنّة الطبيعية ، وأنّ التكامل الاجتماعي لا يتحقق إلّا في ظلّ هذه الثورات
الصفحه ٣٤٥ :
لا إِلهَ إِلَّا أَنَا) (٢). فهذه معرفة نظرية رتب عليها حكمةً عمليةً ، فقال : (فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ
الصفحه ٣٥٢ :
صاحب القول الشهير ، الّذي يلخّص تعاليمه كلّها ، ويحتوي على شكل جنينيّ للفكر
السوفسطائي ، ألا وهو
الصفحه ٣٦٥ :
و ١٩١
٣٤٤
ـ ٣٤٥
ـ (إِنَّنِي
أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ
الصفحه ٥ : إلّا بعلمه ومعرفته ، (الَّذِي عَلَّمَ
بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ) (٣) ، وإنّما
الصفحه ٧ : ، والهزيمة
ملاك الباطل وعَلَمه.
وبعد هذا كلّه ، ألا
ترى لكل راغب في ولوج ديار العلوم والمعرفة ، ضرورة طرق
الصفحه ٨ :
مصادره ، وبينت أعلامه ومذاهبه ، وعلقت عليه بما يسعه ظرف الكتاب. ولم تمض مسألة
من مسائل هذا الكتاب إلّا
الصفحه ١٢ :
الوقوف على واقعية المعرفة الإنسانية ، ورفع الستار عن حقيقتها وبيان حدودها ،
وطرق الوصول إليها ، وإلّا فلن
الصفحه ١٣ : وأدواته التي تجهّز بها ، على كشف ما وراءها ، هل تكشفه كشفاً تامّاً ، أو
أنّها لا تكشف إلّا عن صورة ناقصة