الصفحه ٤١ : العقل لا يصدق بها بمجرد تصوّر طرفَيْها
كالأوليّات ، بل لا بُدّ له من وسيط ، إلّا أنّ هذا الوسيط ليس ممّا
الصفحه ٤٣ : : تميّزه
في الذهن عن غيره تميّزاً تامّاً.
ولا يؤدَّى هذان
الأمران إلّا بالحدّ التام ، وعند ما يتعذر الأمر
الصفحه ١٠٠ : كان ذا
معرفة فطرية أُخرى ، وهي أنّ الشيء لا يمكن أن يكون أكمل من سببه ، وإلّا لكانت
الزيادة في المسبّب
الصفحه ١٠٦ :
فلم يتيسّر ، إذ
لم يكن دفعه إلّا بالدليل ، ولم يمكن نصب دليل إلّا من تراكيب العلوم الأولية.
فأعضل
الصفحه ١٠٨ : بالأُولى من ناحية فلسفية دون الثانية ، إلّا
أنّه اعتبرها في مقاييس الحياة العملية. وقال بأنّ معرفة الإنسان
الصفحه ١١٣ : ، ولكنه مجرّد شعار
لا حقيقة وراءه ، وما هو إلّا صورة أخرى عن مذهب الشك ، تستسيغها أذهان أبناء
العصر
الصفحه ١٢٠ : ، وليس للإدراك واقعية إلّا الأثر الحاصل من التفاعل ، وهو لا يعادل
المادة الخارجية أولاً ، ولا المدة
الصفحه ١٤٦ : . فالأعلام لا تصدق إلّا
على من سُمّيت به ، بخلاف «الإنسان» ، فهو ينطبق على أفراد كثيرين (١).
وفي كيفية
الصفحه ١٤٩ :
٢. الصورة الحسيّة
لا تدرك إلّا غِبّ شرائط خاصة ، ككون المرئي واقعاً أمام الرائي ، والصوت مسموعاً
الصفحه ١٦٤ : معه الاحتمال المخالف
من زوايا الذهن ، وإن كان لا ينعدم أبداً إلّا إذا كان الاستقراء تامّاً.
وليُعلم
الصفحه ١٧٩ : العالم ، تفرض عليه أن لا يعتقد إلّا
بأداتين من أدوات المعرفة : العقل ، والحسّ وما يعتمد عليه من تمثيل
الصفحه ١٨٥ : صيرورة الإنسان ، إنساناً خالصاً ، مجرّداً عن الهوى والعصبية
المعميين ، كاملاً لا يطلب إلّا الواقع ولا
الصفحه ٢٠٠ : أداة أُخرى.
٤. المعرفة الحسيّة
محدّدة بالمكان والجهة ، فكما أنّ الإنسان لا يدرك إلّا الأشياء الواقعة
الصفحه ٢١٥ : وخاطئة ، فيقال : قضية صادقة
أو كاذبة. وعلى ذلك ، فالصواب والخطأ لا يطلقان إلّا بعد تحقق أُمور :
١. قياس
الصفحه ٢١٦ : إلّا على الأفراد الموجودة في
زمان الحكم فقط. كقولنا : «هلكت المواشي» ، و «قُتل من في المعسكر».
وتتصف