الصفحه ٣٠٢ : ، وإلّا لما كانت الذاتيات محفوظة فيه ولما كان العلم حاكياً عن الواقع
وكاشفاً له. فالمثلث ، بكلا وجودَيْه
الصفحه ٣٠٦ : ليس للإنسان الذهني من الجوهرية نصيب إلّا مفهومها ، فإذا قيل بأنّ الإنسان :
جوهر ، جسم ، نام ، حساس
الصفحه ٣٠٩ : تحت شيء من المقولات ، لعدم ترتب الآثار ، اللهم إلّا تحت مقولة
الكيف بالعرض» (١).
* * *
الجواب
الصفحه ٣١٦ : (١) ، فإنّها لا تكون منتجة إلّا إذا بلغت أعداد التجارب حدّاً
يذعن معه العقل بأنّ هذا الأثر المتكرر حصوله في
الصفحه ٣٢٠ :
(١) ، وتلقفها الجامعيون تلامذة وأساتذة ، وكأنّها وحي أوحي إليهما ، وما كان ذلك
إلّا لانغرارهم بما توصّلوا إليه
الصفحه ٣٢٥ : ولا أن يتخيّل إلّا كذلك. فإنّ كل محسوس وكل متخيّل فإنّه يتخصص لا محالة بشيء
من هذا الأحوال. وإذا كان
الصفحه ٣٢٦ :
محسوس ، وهو الإنسان المحمول على الأشخاص ، فإنّه من حيث هو هكذا موجود في الخارج
، وإلّا فلا تكون هذه
الصفحه ٣٣٣ :
والاجتماعية ، ومنها يجب أن تنطلق جميع آرائه فيما ينبغي عليه تطبيقه في شئونه
العملية المختلفة. وما هذا إلّا
الصفحه ٣٣٤ : وانجلز ، وبَنَيا عليها نظريتهما هذه القائلة بانطلاق العمل
من الفكر.
يقول ماركس : «ليست
حركة الفكر إلّا
الصفحه ٣٣٧ : الماركسية فكراً وقانوناً وأخلاقاً ، وما ذلك
إلّا لكونها مبنية على قوانين الطبيعة ـ الّتي زعموها ـ ومنافاتها
الصفحه ٣٣٨ : التوقف ، فيلزم التسلسل. أو ينقطع ولكن يتوقف آخر القضايا على أولها ،
فيلزم الدور. فلم يبق إلّا الإنقطاع
الصفحه ٣٤٠ : أنّ
ما من حكم عملي كسبي يفرضه العقل على الإنسان ، إلّا وفوقه حكم عقلي عملي كلّي ،
يمهّد لاستنتاج ذاك
الصفحه ٣٤١ : ترى أنّ
النتيجة كاذبة ـ عندنا ـ ، وما ذلك إلّا لأنّ الكبرى غير واضحة بالذات ولا منتهية
إلى ما هو كذلك
الصفحه ٣٤٣ : استنتاج القضايا الأخلاقية والاجتماعية إلّا بنحو تعيين
الموضوع ، وكان الإذعان بالنتيجة رهن صغرى نظرية
الصفحه ٣٦٨ : أتاك منهم * فوارس مثل
أزمية الحميم
٢٤٠
«ما أضمر أحد شيئاً إلاّ ظهر في فلتات
لسانه