الصفحه ٢٤٨ : ، ومقيّداً بقيود ، إلّا أنّ وجود النفس ، بما هو وجود ، حاضر لديها ، لا
حضوراً بالصورة والترسيم ، بل حضوراً
الصفحه ٢٥١ : مبدئها إلى منتهاها. ولا
يَحُدّ من إطارها إلّا ما يحدّ من أدوات المعرفة.
ولأجل إيقاف
الباحث على كيفية
الصفحه ٢٥٣ : يذكره في اليقظة ، ويبدي في بعض حالاته ـ كحالات التنويم
المغناطيسي ـ ما لا يبديه في يقظته ، وما ذلك إلّا
الصفحه ٢٥٤ : الأستاذ في عيني
الوسيط نظرات عميقة نافذة ، وأجرى عليه حركات يسمونها سحبات ، فما هي إلّا لحظة
حتّى رأينا
الصفحه ٢٥٧ : .
فالحسيّون يقولون
: ليس هنا إلّا مجموعة أفعال وأفكار وتصورات متلاحقة ، تشكّل هذه الحقيقة ، وليس
لها حقيقة
الصفحه ٢٥٨ : إلّا بالفعل كالرؤية ، والتفكير و ... ، أو يلزم أن
يكون الموضوع نفس المحمول ، لأنّه إذا كانت الأفعال
الصفحه ٢٦٠ : جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ
إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي
الصفحه ٢٦٤ : الأدلة ، وخصّه بالتجربة ونحوها ، فلا
يلومَنّ إلّا نفسه.
وها قد آن الأوان
لنميط اللثام عمّا أردناه
الصفحه ٢٦٧ : الواقعية إلّا على ما له صورة ومعطيات حسيّة في الخارج ، وإليك فيما يلي
تقريره.
إنّ الفلسفة
الوضعية ترفض
الصفحه ٢٦٨ : الصورتين ، لأنّك لا تجد في
كلتا الصورتين إلّا المعطيات الحسيّة من اللون والرائحة والنعومة.
وما دمنا لم
الصفحه ٢٧٢ : الّتي
لا يهمها إلّا ماؤها وعلفها(١).
وثانياً ـ إنّ تخصيص
المعرفة بما يقع في طريق العمل وخدمة الإنسان
الصفحه ٢٧٦ : للعوالم الغيبية أو الشك فيها ، وكذا كل موقف سلبي حملوه على الدين
والتدين ، إلّا ضلالاً في المنطق ، لا
الصفحه ٢٨٨ : النسيان ، ينسى ما عرفه أولاً ، ثمّ يسترجعه في فترات معينة ثانية. وليس
الاسترجاع إلّا تذكر ما غاب عنه
الصفحه ٢٨٩ :
مع التغيّر
والسيلان ، أولاً ، ومشكلة التذكر الّذي لا يجتمع مع التبدل ، ثانياً ، إلّا إذا
قال
الصفحه ٢٩٣ : . وعلى ذلك فالموضوع
المتصور أولاً ، وإن كان غير باق بعينه عند حمل المحمول عليه ، إلّا أنّه تبدّل
إلى