العلوم الاعتبارية ، غافلين عن أنّ الاعتباريات لا تتجاوز حدّ الاعتبار وتصوير الذهن ، فلا معنى لإجراء أحكام الحقائق عليها : فلا يتصوّر فيها الدور ، ولا التسلسل ، ولا أحكام العلة والمعلول ، لأنّها من أحكام الحقائق لا الاعتباريات (١).
__________________
(١) قد تبع الأستاذ ـ دام ظله ـ في هذا التقسيم السادس للعلم ، الشيخ المحقّق الأصفهاني رحمهالله في حاشيته على «المتاجر» عند البحث عن تعريف البيع. وللعلامة الطباطبائي رحمهالله في تقسيم العلم إلى الحقيقي والاعتباري بياناً آخر ، من أراده فليرجع إلى نهاية الحكمة : ٢٥٦ ، ط جامعة المدرسين.