الصفحه ١٣٨ :
وقد كان المترقب
من الحسيين الذين يحصرون أدوات المعرفة بالحسّ أن يعطوا المعرفة الحسيّة سمة
المعرفة
الصفحه ١٤٠ : بأنّ الحسّ هو الينبوع الأساسي للتصورات ، لا يسلب عن الذهن قدرة توليد معان
جديدة لم تدرك بالحسّ ، فليس
الصفحه ١٩٩ : الحسيّة والتجريبية ، وقد قصرت سائر
الفلسفات عن إدراكها. كما تختص الفلسفة الإسلامية بنوع ثالث من المعرفة هو
الصفحه ٢٠٠ :
العلية والمعلولية
، أو ضرورة وجود المعلول عند وجود علّته ، فإنّها معانٍ عقلية خارجة عن أُفق
الحسّ
الصفحه ٩٠ : الحسّ والعقل معاً بقوله :
ـ المادة متغيّرة.
ـ وكل متغيّر
حادث.
إذن فالمادة
حادثة.
أمّا الحسّ
الصفحه ١٣٧ :
أدوات المعرفة
(١)
الحس
البحث في أداة
الحسّ يقع ضمن أُمور :
الأمر الأوّل :
الحسّ من أدوات
الصفحه ٢٧٠ :
المعرفة ، فإنّا
نرى سقوط التفاحة من الشجرة ، فهذا له معطىً حسيٌّ ، وأمّا قانون الجاذبية
الصفحه ٦٦ : يطمئنُّ الإنسان إلى ما يقف عليه من طريق الحس؟.
وقد ذكر القاضي
الإيجي كثيراً من الأمثلة الّتي يغلط فيها
الصفحه ٢٠٢ :
يعتقد بأنّ له أُماً وأباً ، ويتخيل أنّ معرفته بهما إذ يراهما حسيّة ، مع أنّها
في الواقع عقلية ، لأنّه
الصفحه ٢٦٩ : ـ إنّهم قد
أخذوا موقفاً مسبقاً في معنى الواقعية ، حيث فسّروها بعالم الحسّ والمادة ، وزعموا
أنّ كل ما له
الصفحه ٤٠ :
الوجدانيات من
أقسام العلم البديهي ، والمدرَكات بالحواس الخمس من العلم الحسيّ (١).
وفيما ذكره
الصفحه ١٠٦ :
الصدر ، وذلك النور هو مفتاح أكثر المعارف» (١).
* * *
ب ـ النظرية
الحسيّة (٢)
أو الحسيّون
المعروف
الصفحه ١٠٩ :
خلال تلك الصفات الأَولية.
«لوك» شكّاك
كان المترقَّب من «لوك»
، باعتبار أنّه يُعَرّف الحسّ أساس
الصفحه ١٢٩ : الأوّل :
الحطُّ من قيمة الحس
هذا العامل هو
الّذي دفع ديكارت وجان لوك إلى الشك في كشف الحسّ عن الواقع
الصفحه ١٣٩ : بالقدر المشترك وهو الإنسانية. وهكذا الحال في سائر أدوات الحسّ.
وقد اشتهر قول
المبشر بهذه النظرية : «ليس