الصفحه ٢٩ : الإسلامية
أنّ العلوم الحسية تعطي النفس قدرة وخلّاقيّة لصنع تلك المفاهيم وانتزاعها
وإدراكها
الصفحه ٣٣ : ، كان جاهلاً محضاً غير واقف على شيء ، وإنّما صار عالماً من طريق
اتّصاله بالخارج عبر الأجهزة الحسّية أعني
الصفحه ٥٢ : الأستاذ
العلّامة محمد حسين الطباطبائي رحمهالله ، فقد كتب في «أصول الفلسفة» بحثاً عميقاً تحت عنوان
الصفحه ٦٤ : اتّخذها الإنسان لنفسه للوصول إلى الواقع ، لا تعطيه يقيناً ولا اطمئناناً ،
إذ الحسّ والعقل خاطئان في
الصفحه ٦٧ : ذاك ـ إلى تخطئة ما يدركه الحسّ. فلو لم يكن هناك ما يتصف
بالصحة على وجه الجزم ، لما اهتدينا إلى وجود
الصفحه ٧١ : ، بواقعيات متعددة ، منها أنّ الحسّ
والعقل من أدوات المعرفة. ومنها أنّ التعرف على شيء يتوقف على معرفة تاريخ
الصفحه ٧٣ : حلّ مجهول
بمجهول آخر. وذلك لأنّ مقدمات البرهان يمكن أن تكون أُموراً حسيّة يدركها الإنسان
بحسِّه أو
الصفحه ٧٦ :
المواهب الحسيّة
والعقلية ـ على التعرف عليها تعرّفاً كاملاً على حدّ يصحّ أن يقال معه إنّ الموجود
في
الصفحه ٨٣ : التلميذ
اعتمد على العقل والحسّ معاً ، وأعطى لكل منهما حقّه. ولأجل ذلك كثرت كتبه في علمي
الطبيعيات
الصفحه ٩٣ : أنّه لا يوجد عندي أي حسّ ، وأتصور أنّ الجسم والشكل والامتدادات والحركة
والمكان ، ليست إلّا تخيلات من
الصفحه ٩٦ : والرائحة ، والضوء ، والطعم ، والحرارة ، واللون.
فالفطريات كيفيات
أوليّة حقيقية ، وهذه الحسيّات كيفيات
الصفحه ١١٢ : مجال التصور والإدراك المفرد ، أو في مجال التصديق والإدراك المركب ،
وذلك باعتبار الدور الّذي يلعبه حسُّ
الصفحه ١١٤ : طريق الحسّ أن أرسطو كان تلميذاً لأفلاطون ، فهل هذه القضية
تطابق الواقع مائة بالمائة ، أو أنّ صدقها تابع
الصفحه ١١٩ :
الصحيحة المطلقة ، وأنّ أدوات الإدراك ، كالحسّ ، ليس لها دور إلّا كونها وسائل
انتقال من الخارج إلى الذهن
الصفحه ١٢٣ : الأساسي من كل فكرة ومعرفة
يطرحها الإنسان ، وكلِّ عمل يقوم به ، هو إشباع الحاجات الحسيّة والشهوانية