الصفحه ٢٧٠ :
السُّنَّة تنقسم ـ في فروع الأحكام ـ إلى المذاهب الأربعة كذلك تنقسم في الأُصول
والمعارف إلى قسمين : الأشاعرة
الصفحه ٢٧٩ : . (١)
الجواب
إنّ معنى الإجماع
هو اتّفاق علماء الإسلام ـ في عصرٍ واحد ، أو في كلّ العصور ـ على حكم من الأحكام
الصفحه ٣٣٠ : : قوله : الصدمة الأُولى : «وفي رواية الأحكام عند أوّل صدمة» ونحوه لمسلم
، والمعنى إذا وقع الثبات أوّل شي
الصفحه ٣٣٤ : ـ مع تفرّقهم في الفروع والأحكام ـ تجمعهم مشتركات
عديدة.
__________________
(١) و (٢) سنن ابن
ماجة
الصفحه ٢٩٠ :
الكَعبة ، فإنّ
عمر كان يَحلف بأبيه فقال رسول الله : لا تَحلِف بأبيك فإنّ من حَلف بغير الله فقد
الصفحه ٣١٠ :
حرمة البكاء على الميّت استناداً على هذا الحديث ، غافلاً عن مرمى الحديث ومغزاه.
روت عمرة : أنّها
سمعت
الصفحه ٤٨ : ـ على ما
زعم ـ؟!
وعند ما فتح
المسلمون بيت المقدس ـ في عهد عمر بن الخطاب ـ لما ذا لم يأمر عمر بهدم قبور
الصفحه ١٤٢ :
٥. يروي البخاري
في صحيحه :
«إنّ عمر بن
الخطاب كان إذا قُحطُوا استَسقى بالعبّاس بن عبد المطلب
الصفحه ٢٩١ :
بالمقدّسات كالقرآن والكعبة والنبيّ ، بدليل أنّ النبيّ إنّما أعطى هذه القاعدة
عند حلف عمر بأبيه المشرك
الصفحه ٢٩٢ : ، فجاء ابن عمر وأدخل اجتهاده الشخصي ـ في عموم الحلف بالأب وبالمقدّسات ـ
في سياق الحديث ، ولم يكن الحلف
الصفحه ٣٠٨ : الملائكة تظلّله
بأجنحتها حتّى دفنتموه. (٢). (٣)
نعم روي عن عمر بن
الخطّاب وعبد الله بن عمر أنّ رسول الله
الصفحه ٩٠ : .
__________________
(١) وفاء الوفا : ٣ /
٩٢٣ و ٩٣٦.
(٢) آل عمران : ١٨١.
(٣) آل عمران : ١٨٣.
(٤) النساء : ١٥٥.
الصفحه ١٢٢ :
من خمسين عاماً من
عمرها بالصلاة والعبادة في البيت الّذي دُفن فيه الرسول؟!
٦. لو لم تكن لقبر
رسول
الصفحه ١٣٢ : .
(٢) آل عمران : ٣٩.
(٣) آل عمران : ٤٥.
(٤) النساء : ١٧١.
(٥) الكهف : ١٠٩.
(٦) لقمان : ٢٧.
الصفحه ١٣٩ : المؤرّخ
الشهير : ابن الأثير (المتوفّى عام ٦٣٠ ه) :
«واسْتسقى عُمَرُ
بنُ الخَطّاب بالعَبّاسِ ، عامَ