الصفحه ١٨٦ : العبادة تنبع من شعور الإنسان بكونه عبداً ، مملوكاً والأعلى منه مالكاً
للوجود والموت والحياة والرزق ... أو
الصفحه ١٩٥ :
تجاه النبيّ ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ والأئمّة من أهل بيته ـ عليهمالسلام ـ هي عبادة لهم ، وذلك
الصفحه ١٩٩ : سائغاً في شرائعهم إذا سلّموا
على الكبير يسجدون له ، ولم يزل هذا جائزاً من لدن آدم إلى شريعة عيسى
الصفحه ٢٠٤ :
ارْتَضى
...) (١) وكقوله :
(وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ
فِي السَّماواتِ لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً
الصفحه ٢٠٦ :
٤. أن نطلب من
الإنسان الميّت أن يدعو الله لنا ، ويكون الطلب منه نابعاً من الاعتقاد بأنّه حيٌّ
الصفحه ٢٤٢ : ـ ويطلب منه الشفاعة في أبياتٍ أنشدهن ... ومنها :
فكن لي شفيعاً
يوم لا ذو شفاعةٍ
الصفحه ٢٥٠ :
الاعتقاد بألوهيّة
ذلك المدعوّ وربوبيّته وتصرُّفه في شئون الخلق والكون (١) وأين هذا من طلب الشفاعة
الصفحه ٢٦٦ :
فإن قال قائل : لا
مانع من طلب المعجزة من الإنسان الحي ، والبحث إنّما هو حول الطلب من الميّت
الصفحه ٢٦٧ :
وقد كان الناس
يُطالبون كلَّ من يدّعي النبوّة ـ صادقاً كان أم كاذباً ـ بالمعجزة الخارقة
للطبيعة
الصفحه ٢٨٢ : الْعِبادِ عَلَى اللهِ ...». (٢)
نعم ... من الواضح
أنّه ليس لأحدٍ بذاته حقٌّ على الله تعالى ، حتّى لو عبد
الصفحه ٢٨٥ :
وأُسوة ، فلو كان
هذا النوع من الحلف حراماً على عباد الله ، لكان المفروض أن يُحذّر منه القرآن
ويذكر
الصفحه ١٧ :
الطّرق ونهبوا
زوّار الحسين ـ عليهالسلام ـ بعد منصرفهم من زيارة نصف شعبان ، وقتلوا منهم جماعة
الصفحه ٣٤ : وخلقه في هدايتهم وإرشادهم ـ ألا يُعتبرون من شعائر الله؟!
ألا يجب تعظيمهم
واحترامهم ، في حياتهم وبعد
الصفحه ٨٢ :
ذلك حراماً لما
صدر من امرأة الحسن بن الحسن ، لأنّه كان بمرأى ومسمع من التابعين وفقهاء المدينة
الصفحه ٨٤ : يعبدونه من دون الله سبحانه.
٣. إنّ التأمّل في
حديث عائشة ـ الحديث الثاني ـ يزيد في توضيح هذه الحقيقة