الصفحه ٢٠٧ : الحكم من الزاوية القرآنية أيضاً ، ونكتفي بآية واحدة.
عند ما أراد «ذو
القرنين» أن يبني سدّاً يحول دون
الصفحه ٢٠٨ : ـ وَعَدَ «آزر» بالاستغفار له ، ولكنّه لمّا رأى آزر
مُصرّاً على عبادة الأصنام تركه ولم يستغفر له ، لأنّ من
الصفحه ٢١٢ : القادر على المعجزة وخرق العادة ـ من أجل تنفيذ عملٍ ما ، عن طريق
الإعجاز ، ودون اللجوء إلى الأسباب
الصفحه ٢١٤ :
المرتاضين (١) كيف يتمكّنون من بعض التصرّفات الغريبة ، فما المانع من أن
يتفضّل الله على الأنبياء والأئمّة
الصفحه ٢١٨ : للحياة ، بل هو محطّة
انتقال إلى حياة جديدة ، وبالموت يدخل الإنسان في عالَم جديد أسمى من عالم المادّة
الصفحه ٢٣٧ :
الصالحين. أو
ملائكتك أو نحو ذلك ممّا يُطلَب من الله لا منهم ، فلا يُقال : يا رسول الله ـ أو
ـ يا
الصفحه ٢٤١ : إلى النبي وطلبوا منه الدعاء والاستغفار لهم ،
ولو لا هذا لكان مجيئهم لغواً وباطلاً.
إنّ تشرُّفهم
الصفحه ٢٤٥ : جواز طلب الشفاعة ـ من آيات وأحاديث ـ والآن جاء دور ذِكر
أدلّة الوهّابيّين على حرمة ذلك ، ومناقشتها
الصفحه ٢٤٦ : متّصلة بالله ، غير مقطوعة عن الشفعاء.
ومن الواضح أنّ
طلب الشفاعة من الميّت لو كان معناه عبادته ، لكان
الصفحه ٢٤٨ : طلب الشفاعة من
الأصنام كان عبادة لها ، فكيف يمكن اعتبار الاستشفاع بأولياء الله دليلاً على
عبادتهم
الصفحه ٢٥٨ :
الرأي الوهّابي
يعتقد الوهّابيّون
بأنّه لو طلب إنسان حاجة من أحد أولياء الله ـ حيّاً كان أم
الصفحه ٢٦٣ : .
هذا وليس النبيّ
يوسف وموسى وعيسى وسليمان هم فقط الذين كانت لهم القدرات الغيبية ، بل هناك مجموعة
من
الصفحه ٢٧٥ : يستندون إلى أُسس خيالية وأدلّة أوهن من بيت العنكبوت
ويتّهمون المسلمين بالشرك ويعتبرون أنفسهم فقط «شَعبُ
الصفحه ٢٧٦ : وأحبّائه الّذي هو توجُّهٌ إلى الله في الوقت ذاته؟!!
من هذا المنطق ...
يجب الكفّ عن توجيه تهمة الكفر
الصفحه ٢٨١ : ، وسألا من الله الحاجة بسببها كما
ورد في الأحاديث السابقة؟!
وبالإضافة إلى ذلك
... ما ذا يقول هؤلاء بشأن