الصفحه ٣٣٥ :
بينها والمنافع ، وكلهم لا يوقن بشيء مما زعم في نوره ، بل يزعم أن الجهل في كل ما
هو عليه من أموره.
ثم
الصفحه ٣٨٠ :
ووكّل بهم شيطانا
من شياطينه وجعله عليه ، فإن كان الوكيل حفظ السور فهذا أمانة ، وإن لم يحفظه
وكانت
الصفحه ٥٠٣ : به ، (٢) تكذيبا بقول الله وردا عليه إذ يقول : (لا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ
تَشْكُرُوا
الصفحه ٢٠٠ : ونورها ، وغيرهما مما لا
قوام للشمس دونه من أمورها ، وكذلك قوى النار في إحراقها وحرها ، كقوى النفس في
الصفحه ٥٦٠ :
قال الله تبارك
وتعالى في أهل بيته صلى الله عليه وعليهم وسلم : (وَيُطْعِمُونَ
الطَّعامَ عَلى
الصفحه ٦٩٥ : زعم
أن الله نور كالأنوار المخلوقة)................................ ٤٥٥
(الرد على من أنكر
من الجهمية
الصفحه ٥٤ : ، ناصحا له بالتمسك بالتقوى والعمل الصالح ، حتى ينال لطف الله وهداياته
التي تعينه على قضية الإيمان والعمل
الصفحه ٣٢٩ :
__________________
قال ثعلب : البيت الأخير يدل على مذهبهم
في أن الخير ممزوج بالشر ، والشر ممزوج
الصفحه ٣٣٠ :
عن ماني في كفره
ميراثه ، وحاز عن أبيه ماني فيه تراثه ، فعقد بعنقه من ضلالاته أرباقها ، (١)وشد على
الصفحه ٣٣٤ :
غيره ، ومن شك فيه
ـ زعم ـ لم يستيقن بشيء بعده.
فاسمعوا في هذا
القول من أعاجيبه! وما استحوذ عليه
الصفحه ٣٥٣ :
، حتى تختار ـ زعم ـ على بصرك ، وتستعين بمن رجوت عنده معونة وبصرا.
[التفكير فريضة إسلامية]
فمن ـ يا
الصفحه ٦٦١ :
رسل الله صلى الله
عليها ، للأمم التي أرسلها الله إليها ، إذ شكّوا في الله وتحيروا ، ولم يبصروا من
الصفحه ٣٠٣ : أصولها إلا كحكم فروعها.
[علة وجود الأشياء وفسادها]
قال الملحد : إنهم
يزعمون أن علة كون الأشيا
الصفحه ٣٠٥ :
صاحبه من ذلك ، كان الممنوع عاجزا ، ودلّك عجزه على حدثه! وإن تمانعا ، وتكافأت
قواهما ، وقع الفساد ، ولم
الصفحه ٣٦٠ : ، وكفى بهذه (١) لصنعه علة ، وفيما سأل عنه جوابا ومسألة.
فإن سأل سائل ، أو
قال قائل ، (٢) فما باله إذا