الصفحه ٣٦١ : ، فيما ذكر عن الله سبحانه من الغيظ والحسرة ،
إلى قول الله سبحانه : (يا حَسْرَةً عَلَى
الْعِبادِ ما
الصفحه ٣٦٣ : ربهم على كرسيه (٢) قاعد ، وإنه تدلى فكان قاب قوسين أو أدنى.
فيال عباد الله من
أعطاه ، قاتله الله ما
الصفحه ٣٨٥ : أقل ما عليه فيما أنذر ، وفيما يعقل من يعقل
فيما حذّر ، خوف الممكن المطنون ، إذا كان غير مستنكر أن يكون
الصفحه ٣٩٧ :
البيان (١) على عباده ، فيما كان لله (٢) تبارك وتعالى من أسمائه الحسنى متسميا : (رَبُّ السَّماواتِ
الصفحه ٤٠٣ : حجة من مذهبه
ومقالته ، فإذا ذكر ذلك كله ، بان ما فيه عليه وله ، فكان ذلك لباطله أقطع ، وفي
الجواب له
الصفحه ٤١٩ :
النصارى وقبلت ، هذه الكتب فيما زعمت وقالت ، عند ما صلب عندهم المسيح صلى الله
عليه من اليهود ، وليس أحد من
الصفحه ٤٢٣ : ، ونسبه صلى الله عليه فيها وسمّاه ، فقال : يسوع بن يوسف (٢) ، يعرف هذا منكم كل عارف.
ومنها أيضا :
شهادة
الصفحه ٤٢٤ : ) (٢).
ومما زعموا
فاعرفوه أنه دلهم ، وشهد على ما ادعوا لهم ، واعتقدوا من ضلال أقاويلهم ، قول الله
زعموا في
الصفحه ٤٢٥ :
فمن ذلك ما هم
عليه وغيرهم مجمعون ، لا يختلفون فيه كلهم ولا يتنازعون ، من أن ملائكة الله ، ومن
مضى
الصفحه ٤٢٧ : أبا لمن أطاعه واتبع هواه ، فكفى بهذا
حجة دامغة ، وشهادة قاطعة بالغة ، على من تأول من النصارى الأبوة
الصفحه ٤٥١ :
(الرد على من قال إن لله نفسا كنفس الإنسان)
إن سأل سائل ذو
حيرة (١) عن قول الله عزوجل
الصفحه ٤٥٢ :
ومنها ما لا يجوز
عليه.
فأما ما لا يجوز
عليه : (١) فمعنى النفس التي هي الروح ، وما ذكر الله تعالى
الصفحه ٤٦٢ : ). علمنا أنه أجرى على نفسه الذكر أنه شيء ليس كالأشياء.
فإن سأل من
الجهمية سائل : فقال : هل الله شي
الصفحه ٤٦٥ :
(الرد على من أنكر
أن يكون الله واحدا ليس بذي أبعاض)
الحمد لله الذي عن
شبه كل شيء تعالى ، وشاهد
الصفحه ٤٧١ :
(الرد على من زعم أن لله وجها كوجه الإنسان)
الحمد لله الذي كل
شيء هالك إلا وجهه ، الذي به قامت