الصفحه ١٧٩ : الرواية ٢١ من باب المؤمن وعلاماته من كتاب الايمان والكفر
من الكافي ، وهذه الرواية تنتهي إلى قوله
الصفحه ٥٠٦ : غير
انكشاف لمعانيها وشهود لحقائقها ، بل هي بإزاء المعارف التي هي من أبواب الإيمان
اليقين.
وأما
الصفحه ١٢٨ :
فصل
اليقين من أقوى أسباب السعادة مطلقاً ،
بل في الالهيّات من أعظم أصول الايمان وأركانه وأركانه
الصفحه ٦٤٩ : أحبّ رجلاً لله أثابه الله على حبّه إيّاه وإن كان المحبوب في
علم الله من أهل النّار ، ولو أنّ رجلاً لبغض
الصفحه ١٨٢ : من تراكم الذنوب ، وينطفي
نور الايمان رأساً ، فإذا حان حين الفراق والتفّت الساق بالساق ازدزاد حبّه لله
الصفحه ٢٢٢ :
فصل
ثم الحرص من أقوى شعب حبّ الدنيا وهو
ملكة مهلكة تبعث على جمع الزائد عن الحاجة من الأموال من
الصفحه ٦٢٢ : الإحسان فلا يتساوى حبّه في حالتي الشدّة والرخاء والسرّاء
والضرّاء.
وأمّا من يحبّه لذاته تعالى ولكونه
الصفحه ٣١٨ : في بقائه من الأهل والمال وغيرهما ـ من
نتائج حبّ الدنيا ، فإنّ الانسان لمّا حصل له الانس والالتذاذ
الصفحه ٢٩٥ :
وعن النبي صلىاللهعليهوآله
: « حبّ المال والجاه ينبتان النفاق في القلب ، كما ينبت الماء البقل
الصفحه ٢٤١ : نفسه المقصوة من
إيجاده فهو بعينه ما بسطنا الكلام فيه في حبّ المال والبخل والحرص وغيرها ، وهذا
بإطلاق
الصفحه ١٨٥ :
لصاحبها فيها غير
حبّ الله موطّنا نفسه على الموت لرضاه بائعاً دنياه بأخراه ، لامجرّد القتل ظلماً
أو
الصفحه ٦٢١ : عساك تحظى منها
بقدر يسير تنال به ملكاً عظيماً.
تفريع
قد علمت أنّ المؤمنين مشتركون في أصل
الحبّ
الصفحه ٣٠١ :
فصل
ومن نتائج حبّ الجاه حبّ المدح وكراهة
الذمّ المستلزمين لجعل الأفعال والأقوال تابعة لأهوا
الصفحه ١٨٣ : ، ولايخفى ما يكون فيه
من الذلّ والهوان والخزي والحرمان.
ثمّ أهونها كثرة العصيان ، وإن قوي
الايمان فتألف
الصفحه ٣٩٨ : مطلقاً ، وهو جنس
لما ذكر ، وسيذكر إن شاء الله تعالى من المعاصي الظاهرة والباطنة ، وضدّه التقوى
والورع