عاد الحارس مكانه ، ويظل هذا شأنه مدى الأيام.
وقد جاء هذا في حديث رواه أبو هريرة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال : يا رسول الله أنطأ في الجنة؟ قال : «نعم والذي نفسي بيده دحما دحما ، فإذا قام عنها رجعت مطهرة بكرا» لكن الحديث فيه دراج أبو السمح ، وقد ضعفه أئمة الجرح والتعديل ، ومنهم من يصحح أحاديثه في التفسير كابن حبان ، ولكن الحق أن أحاديثه دون الصحيح وفوق الضعيف ، فهي خالية من الإتقان وقد روى الطبراني أيضا من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عدن أبكارا» وهو ضعيف أيضا.
* * *
يعطى المجامع قوة المائة التي اج |
|
تمعت لأقوى واحد الإنسان |
لا أن قوته تضاعف هكذا |
|
اذ قد يكون لأضعف الأركان |
ويكون أقوى منه ذا نقص من ال |
|
إيمان والأعمال والإحسان |
ولقد روينا أنه يغشى بيو |
|
م واحد مائة من النسوان |
ورجاله شرط الصحيح رووا لهم |
|
فيه وذا في معجم الطبراني |
هذا دليل أن قدر نسائهم |
|
متفاوت بتفاوت الإيمان |
وبه يزول توهم الأشكال عن |
|
تلك النصوص بمنة الرحمن |
وبقوة المائة التي حصلت له |
|
أفضى إلى مائة بلا خوران |
وأعفهم في هذه الدنيا هو ال |
|
أقوى هناك لزهده في الفاني |
فاجمع قواك لما هناك وغمض ال |
|
عينين واصبر ساعة لزمان |
ما هاهنا والله ما يسوى قلا |
|
مة ظفر واحدة ترى بجنان |
ما هاهنا الا النقار وسيّئ ال |
|
أخلاق مع عيب ومع نقصان |
هم وغم دائم لا ينتهي |
|
حتى الطلاق أو الفراق الثاني |
والله قد جعل النساء عوانيا |
|
شرعا فأضحى البعل وهو العاني |
لا تؤثر الأدنى على الأعلى فان |
|
تفعل رجعت بذلة وهوان |