الصفحه ٢٥٣ : هذه القواعد؟ التي أسسها هؤلاء وبنوا عليها ما بنوا من المذاهب والآراء ، إنه
لم يقل بها أحد من صحابة
الصفحه ٢٥٦ : اللوازم
والرمي بالشناعات ، فيقولون لهم مثلا : يلزم على اثباتكم صفة العلو لله أن يكون في
جهة وأن يكون في
الصفحه ٢٥٧ :
المذهب قد لا يكون مقصودا لصاحب المذهب لجواز جهله باللزوم أو غفلته عنه ، فإن ذلك
لا ينطبق على لوازم الكتاب
الصفحه ٢٦٠ :
له بيننا كلام ،
وذلك يستلزم نفي الرسالة لأن بناءها على تكليم الله لرسله ، وإذا انتفت الرسالة
انتفت
الصفحه ٢٧٢ : الذي
قد قاله
أهل الحديث
وعسكر القرآن
هو قوله يلقى
عليه ربه
الصفحه ٢٧٤ :
لكم على أنكم لم
ترأسوا أناسا لهم عقول وأفهام ، وإنما رأستم قطعانا من البقر ، وجدير بمن يترأس
على
الصفحه ٢٧٧ :
ضيق النار وظلمتها وحرها ولظاها إلا أخذكم بالحديث ومحكم القرآن ، فإن أهل الحديث
والقرآن هم الناس على
الصفحه ٢٨٦ :
بيده مقاليد الأمور وأزمة القلوب سبحانه واسأله سؤال الخاشع الذليل المسكين الفقير
أن يفتح قلبك على الهدى
الصفحه ٢٩٠ : والتعمية ولم يبينوا الحق الذي يجب على الناس اعتقاده. فأين يا قوم
الألغاز من البيان ، وهل هما إلا ضدان لا
الصفحه ٢٩٣ : ، ويلبسون عليه الأمر ويصورون له باطلهم في صورة الحق حتى يظنهم هم فئة
الإيمان ، ويزينون له البدع ، فيضعونها
الصفحه ٣٠٣ :
السَّماواتِ
وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ) [يونس : ٣].
فإنه إذا
الصفحه ٣٠٥ : والأرض ، فهي في جوفه كحلقة في فلاة ، والله عزوجل فوق عرشه وكرسيه ، ولا يخفى عليه شيء من أمور خلقه ، حتى
الصفحه ٣٢٣ : يكونون أهل قلة وغربة كما قال صلوات الله
وسلامه عليه فيما رواه مسلم عن أبي هريرة «بدأ الإسلام غريبا وسيعود
الصفحه ٣٢٨ : مرارة الرضى والصبر
مع كثرة الأعداء وقلة الأنصار مما يدل على صدق يقينه بالله عزوجل وقوة معرفته ومحبته له
الصفحه ٣٣٢ : منها
الوفاء لصبها
أين الوفاء من
غادر خوان
طبعت على كدر
فكيف ينالها