الصفحه ٥ : ... انطلاقا من أنّ كلّ أمّة أنّما تكون حيّة وخالدة
بحياة وخلود حضارتها وكيانها العلميّ ، وأنّ كلّ مجتمع لا
الصفحه ٤٨ : لي من الغير لا تخلو : إمّا أن يكون الموصل لها إليّ قصد بها
النّفع أو الضّرر ؛ فإن قصد النّفع فيكون
الصفحه ٤٩ :
بها إلى معرفة
الأشياء أربعة : إمّا ضرورة ، أو خبر ، أو حسّ ، أو نظر ، وكلّ من الثّلاثة الاوّل
لا
الصفحه ٥٢ : ؛ فمجموعها ممكن ، والممكن
لا وجود له من نفسه ، فيحتاج إلى مؤثّر ، فالمؤثّر فيه : إمّا نفسه ، أو جزؤه ، أو
الصفحه ٨٩ :
فنقول (١) : ذلك الإمام الّذي يجب على الله [تعالى] نصبه ، لا يجوز
أن يكون ممّن يجوز وقوع الخطأ منه
الصفحه ٩٢ :
__________________
لا تهين الكريم علّك أن
تركع يوما والدهر قد رفعه
الصفحه ١٠٤ : : الوضوء
يجب فيه أمور :
الأوّل
: النّيّة ، لأنّه
عبادة ، وكلّ عبادة لا تصحّ بدون النّيّة.
والنّيّة من
الصفحه ٦ :
وريقات مبعثرة من
كتاب مخطوط قديم ، مكتوب بخطّ يكاد لا يقرأ لرداءة خطّه وقدمه ، فيأخذونه بعناية
الصفحه ٤١ : ، احترازا عن (٤) القبيحة ، كما إذا سرق شخص مالا وتصدّق به على غيره وبقصده
(٥) الإحسان ، حتّى يخرج عنه ما لا
الصفحه ٥٩ : الأبدان حتّى لا
تستولى عليها الرّطوبات فتفسدها ، وما يترتّب على بعدها من رءوسنا من برد الزّمان
الّذي بسببه
الصفحه ٦٠ : عالم ـ : فلأنّه
معلوم بالبديهة (٢) لكلّ عاقل ؛ فإنّ كلّ عاقل يجزم بأنّ الكتابة المحكمة لا
تصدر إلّا من
الصفحه ٦٨ : (٣) بعض ، وما يكون كذلك فهو محدث ، لعدم السّابق بوجود
اللّاحق ، وسبق اللّاحق بالسّابق ، والقديم لا يعدم
الصفحه ٧٦ :
وأمّا أنّه لا يخلّ
بالواجب ؛ فلأنّ الإخلال بالواجب قبيح.
وكذا لا يريد الله
تعالى القبيح ، لأنّ
الصفحه ٨٠ :
وقولنا : المطابق
للدّعوى ، بمعنى أنّه يكون موافقا لدعواه ، وفيه احتراز عمّا لا يكون مطابقا
للدّعوى
الصفحه ١٠٧ : ، ثمّ يغسل ميامنه ،
ثمّ مياسره على وجه يعمّ الماء اصول الشّعر ، وتخليل ما [لا] يصل إليه الماء إلّا
به