مكان مغصوب.
ويجب في الصّلاة أيضا إيقاعها في أوقاتها (١).
فأوّل وقت الظّهر : زوال (٢) الشّمس ، وعلامة الزّوال : زيادة الظّلّ بعد النّقصان (٣).
وأوّل وقت العصر : حين الفراغ من الظّهر ، وآخر وقتها : إذا بقي للغروب (٤) مقدار أدائها ، لا غير.
وأوّل وقت المغرب : غروب الشّمس ، وعلامته : زوال الحمرة من ناحية المشرق.
و [أوّل] وقت العشاء الآخرة : من حين الفراغ من المغرب ، وآخر وقتها إذا بقي لانتصاف اللّيل مقدار أدائها.
وأوّل وقت الصّبح : طلوع الفجر الثّاني ، وهو : البياض المنتشر في افق المشرق ، وآخره : طلوع الشّمس.
قال «قدّس الله روحه» :
ومنها صلاة الآيات ، وتجب عند أسبابها كالخسوف ، والكسوف ، والزّلزلة ، وأخاويف السّماء ، وهي : عشر ركعات بأربع سجدات.
ويجب فيها النّيّة ، فيقول : «أصلّي صلاة الكسوف ـ مثلا ـ أداء ، لوجوبها ، قربة إلى الله».
و (٥) يقرأ الحمد وسورة أو بعضها ، فإن أتمّ ركع ، ثمّ قام ، ويكبّر ؛ فيقرأ الحمد وسورة أو بعضها ، وهكذا إلى الرّكوع الخامس ، وينتصب ويسجد [سجدتين] ، ثمّ
__________________
(١) «ج» : وقتها.
(٢) «ج» : زيادة : من.
(٣) «ج» : نقصانه.
(٤) «ج» : لغروب الشّمس.
(٥) «ج» : ثمّ.