وقال العلّامة
المامقانيّ في «التّنقيح» ٣ : ٢٤٥ : كان عالما جليلا ، وفاضلا نبيلا ، محقّقا
مدققا ، متكلّما وفقيها.
وقال السّيّد شفيع
الجابلقيّ في كتابه «الرّوضة البهيّة في الطّرق الشّفيعيّة» : الشّيخ العالم مقداد
، كان عالما ، فاضلا متكلّما ، محقّقا ، من الفقهاء الذين يعتمد على فتاواهم ...
والرّجل من أعيان العلماء ، نقيّ الكلام ، حسن البيان ـ كما يظهر بالتّأمّل في
كلماته ـ وهو يروي عن الشّيخ الشّهيد ـ رضوان الله عليهم جميعا.
وقال الشّيخ عبّاس
القمّيّ في «الكنى والألقاب» ٣ : ٧ : كان عالما ، فاضلا ، فقيها ، محقّقا ،
مدقّقا.
كما ذكره الاستاذ
الدّجيليّ في كتابه «أعلام العرب» ٣ : ٦٣ فقال الفاضل السّيوريّ ... ٨٢٦ ق ، شرف
الدّين أبو عبد الله المقداد ... الحلّيّ الأسديّ النّجفيّ ، العالم ، المتكلّم ،
المعروف بالفاضل السّيوريّ ، من تلامذة الشّهيد الأوّل ، ومن أساتذة الشّيخ حسن بن
راشد الحلّيّ صاحب المؤلّفات المعروفة ... كان الفاضل السّيوريّ من أعيان
المتكلّمين ، وأعلام المحقّقين ، وله مشاركة قويّة في جملة من علوم التّفسير
والكلام والفقه والحديث وغيرها.
وقال خير الدّين
الزّركليّ في كتابه «الأعلام» ٨ : ٢٠٦ : مقداد بن عبد الله ... فقيه إماميّ ، من
تلامذة الشّهيد الأوّل محمّد بن مكّي ، وفاته بالنّجف.
وقال عمر رضا
كحّالة في كتابه «معجم المؤلّفين» : المقداد بن عبد الله ... فقيه ، أصوليّ ،
متكلّم ، مفسّر ، أخذ عن الشّهيد الأوّل محمّد بن مكّي وتوفّي بالنجف.
وله ـ إضافة إلى
ذلك ـ ذكر حسن في كتب رجاليّة اخرى ، أعرضنا عن ذكر المزيد منها خوف الإطالة ،
وروما للاختصار.
آثاره العلميّة :
أمّا آثاره
العلميّة وتصانيفه في مختلف العلوم والفنون الإسلاميّة فهي كما