وباطنُهُ عميق » . |
٢٧٤ |
« وكأنّ الموت فيها على غيرنا كتب ، وكأنّ الحقّ فيها على غيرنا وجَب ، وكأنّ الذي نُشَيِّعُ من الأموات سَفَر ، عمّا قليل إلينا يرجعون » |
٣٢٠ |
« يا معشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية ، وتعظمها بالاباء ، الناس من آدم ، وآدم خلق من تراب ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ ) » |
٣٢٢ |
ذكر ابن هشام أنّ مسيلمة بن حبيب قد كتب إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « منْ مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله ، سلام عليك . أمّا بعد ، فإنّي قد أُشركت في الأمر معك ، وإنّ لنا نصف الأرض ، ولقريش نصف الأرض ، ولكن قريشاً قوماً يعتدون » ، فلمّا جاء الكتاب ، كتب رسول الله إلى مسيلمة : « بسم الله الرحمن الرحيم من محمّد رسول الله إلى مسلمة الكذّاب ، السلام على من اتّبع الهدى ، أمّا بعد فإنّ الأرض لله يوروثها من يشاء من عباده والعافية للمتّقين » . |
٣٥٤ |
« من سنّتي الترويج ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي » |
٤٠٥ |
كان إذا أراد أن يبعث سرية ، دعا أمراء السرايا فأجلسهم بين يديه ، وقال : « سيروا باسم الله ، وبالله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملّة رسول الله ، لا تغلّوا ، ولا تمثّلوا ، ولا تغدروا ، ولا تقتلوا شيخاً فانياً ، ولا صبيّاً ، ولا امرأة ، ولا تقطعوا شجرة إلَّا أن تضطرّوا إليها ، وايّما رجل من أدنى المسلمين أو أفضلهم نظر إلى أحد من المشركين فهو جارٌ ، حتّى يسمع كلام الله ، فإن تَبعَكُم ، فأخوكم في الدين ، وإن أبي فأبلغوه مأمَنَهُ ، واستعينوا بالله » . |
|