وفي رواية أن النبيّ كان إذا بعث أميراً له على سرية ، أمره بتقوى الله عزّ وجلّ في خاصّة نفسه ، ثم في أصحابه عامّه ، ثم يقول : أُغزوا بسم الله ، وفي سبيل الله ، قاتلوا من كفر باللهِ ، ولا تغدوا ، ولا تغلّوا ، ولا تمثّلوا ، ولا تقتلوا وليداً ولا مُتَبَتِّلاً فِي شاهق ، ولا تحرقوا النخل ولا تغرقوه بالماء ، ولا تقطعوا شجرة مثمرة ، ولا تحرقوا زرعاً لأنّكم لا تدرون لعلّكم تحتاجون إليه . وإذا لقيتم عدوّاً للمسلمين فادعوهم إلى احدى ثلاث ، فإن هم أجابوكم إليها فاقبلوا منهم وكفّوا عنهم . . . الخ » . |
٤٦٣ |
عندما توفّي ولده إبراهيم قال : « أَيُّها النَّاس ، إنّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، يجريان بأمره ، مطيعان له لا ينكسفان لموت أحد ، ولا لحياته ، فإذا انكسفا أو أحدهما ، صلّوا » ثم نزل من المنبر ، فصلّى بالناس الكسوف ، فلمّا سلّم ، قال : « يا عليّ ، قم فجهّز ابني » |
٤٦٤ |
« أيها الناس إنّ ألله أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتفاخُرَها بآبائها ، ألا إنّكم من آدم ، وآدم من طين ، ألا إنّ خير عباد الله عبدٌ اتَّقاه » |
٤٧٦ |
« إنّ العربية ، ليست بأبٍ والد ، ولكنّها لسانٌ ناطقٌ ، فمن قَصُرَ عملهُ ، لم يبلغْ بهِ حَسبهُ » |
٤٧٦ |
« إن الناس من عهد آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المِشط ، لا فضَلَ لِعَرَبيٍّ على عَجَميٍّ ، ولا لِأحْمَرَ على أسود ، إلا بالتقوى » |
٤٧٦ |
« إنّما الناس رجلان ، مؤمن تقيّ كريم على الله ، وفاجر شقيّ هيِّن على الله » |
٤٧٦ |
« خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من المدينة إلى غزوة تبوك ، وخرج الناس معه ، فقال له عليٌّ ( عليه السلام ) : « أَخْرجُ معك » ؟ ، |
|